القيادات السياسية ترفض مظاهرات المسجد الأموي المسيئة لمصر.. ويؤكدون: مصر ستظل السند الأول للقضايا العربية ودرعها الحامي مهما حاولت قوى معادية تشويه دورها

الإثنين، 29 سبتمبر 2025 03:52 م
القيادات السياسية ترفض مظاهرات المسجد الأموي المسيئة لمصر.. ويؤكدون: مصر ستظل السند الأول للقضايا العربية ودرعها الحامي مهما حاولت قوى معادية تشويه دورها

أثارت المظاهرات التي شهدها المسجد الأموي بدمشق موجة استنكار واسعة بين قيادات برلمانية وسياسية ، بعد أن تضمنت هتافات عدائية وإساءات مباشرة، وأكدوا أن ما جرى لا يعبر عن الشعب السوري الشقيق، بل هو تحرك محدود تقف وراءه أطراف مأجورة تسعى لتشويه الدور القومي والتاريخي لمصر في المنطقة، مشددين على أن القاهرة ستظل السند الأول للقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ولن تنجح محاولات التشويه في النيل من مكانتها الراسخة عربيًا وإقليميًا.
 
واستنكر النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا في حزب الوفد، التظاهرات التي خرجت في محيط المسجد الأموي بدمشق، والتي تضمنت إساءات لمصر وقيادتها وجيشها وشعبها، مؤكدًا أن تلك التحركات لا تعبر مطلقًا عن الشعب السوري الشقيق، وإنما جاءت من قلة محدودة مأجورة، تخدم أجندات إسرائيلية تستهدف ضرب العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والسوري.
 
وأكد الجندي في بيان له اليوم أن استغلال مسجد بحجم وقدسية المسجد الأموي، لتحويله إلى منصة للتحريض ضد مصر، يُعد خيانة لقدسية المكان وانحرافًا عن القيم العربية والإسلامية، ويكشف حجم المؤامرات التي تُحاك لتشويه الدور القومي لمصر في المنطقة.
 
وشدد عضو الهيئة العليا في حزب الوفد على أن مصر كانت ولا تزال السند الأول للقضية الفلسطينية، وأنها تتحمل العبء الأكبر في الدفاع عن غزة وشعبها، من خلال المساعدات المتواصلة وفتح معبر رفح لإدخال الدعم الإنساني والإغاثي، فضلًا عن تحركاتها الدبلوماسية الدائمة لوقف العدوان الإسرائيلي ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
 
وقال الجندي: "من المؤسف أن يقابل هذا الدور الوطني العظيم بالتشويه والنكران، بينما كان الأولى بهذه الأصوات أن توجه جهودها نحو الدفاع عن الأرض السورية المحتلة والتصدي للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على دمشق وأراضي الجولان."
 
واختتم النائب حازم الجندي بالتأكيد على أن مصر ماضية في دورها القومي والريادي بثبات، ولن تنال منها تلك المحاولات البائسة، وستظل الدرع الحامي لأمتها العربية والداعم الرئيسي لقضاياها العادلة، تحت قيادة سياسية وطنية واعية تدرك حجم التحديات وتواجهها بعزيمة لا تلين.
 
وأعرب اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، عن استنكاره الشديد إزاء المظاهرات التي جرت في المسجد الأموي والتي استهدفت مصر ومؤسساتها الوطنية وقيادتها وشعبها مشيرا إلى أن هذه التصرفات لا تمثل سوى صورة صارخة للجحود ونكران الجميل تجاه دولة كانت على الدوام سندا للأشقاء العرب، وداعمة لكل قضاياهم العادلة على الصعيدين السياسي والإنساني.
 
وأكد الدكتور فرحات أن ما حدث في المسجد الأموي تصرف يسيء إلى مصر ويستهدف تشويه صورتها على المستوى الإقليمي والدولي، ويشكل محاولة واضحة للعبث بعلاقات مصر المتميزة مع الأشقاء العرب لافتا إلى أن استغلال أي مكان ديني أو تاريخي كمنصة للهجوم السياسي على دولة كانت وما زالت رمزا للاستقرار والأمان في المنطقة، هو تصرف مرفوض تماما ويعكس قسوة وانحرافا في فهم قيم الأخوة والاحترام المتبادل.
 
وشدد الدكتور فرحات على أن الشعب المصري عبر تاريخه الطويل كان دائما مرجعية للأمن والاستقرار في المنطقة، وساهم بشكل فاعل في حماية مصالح الأشقاء العرب ودعم قضاياهم الوطنية والاجتماعية والإنسانية، و هذا الدور لم يكن يوما خيارا بل واجبا وطنيا وإنسانيا ثابتا لا تتغير معالمه بفعل تصريحات أو مظاهرات معادية.
 
وأضاف أن المظاهرات الأخيرة تمثل تحديا صريحا لكل القيم الدينية والوطنية، وتؤكد الحاجة الملحة إلى تعزيز الوعي السياسي بين الجماهير، وعدم السماح بتحويل الأماكن الدينية إلى ساحات لتصفية الحسابات أو لتوجيه الرسائل المعادية لمصر مشددا علي  أن احترام الرموز الدينية واحترام الدول الشقيقة هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن أي تجاوز له سيواجه برفض شعبي ورسمي كامل.
 
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن مصر ستظل صامدة في مواجهة أي محاولات لتقويض مكانتها، وأن موقفها التاريخي الثابت تجاه الأشقاء العرب لن يتغير مهما حاول البعض الإساءة أو النيل من سمعتها ولن تنجح المظاهرات المعادية لمصر في إضعاف روابط الأخوة أو المصالح المشتركة، بل تؤكد ضرورة الحذر والاستعداد للتصدي لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار مصر والمنطقة و الواجب الوطني يحتم على كل من يقيم على أرض عربية أن يقف موقفا واضحا مع مصر، وأن أي تجاوز سيقابل بحزم سياسي وشعبي لا هوادة فيه.
 
وقال النائب محمد عبدالعال أبو النصر، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، إن التظاهرات في المسجد الأموي بدمشق محاولة يائسة للتشويه ولن تنال من مصر ودورها التاريخي، مؤكدًا أن ما شهده المسجد من مظاهرات حملت شعارات مسيئة للدولة المصرية وقياداتها وشعبها، لا يعبر عن موقف الشعوب العربية، وإنما يكشف حجم المؤامرات الخبيثة التي تُحاك ضد مصر للنيل من مكانتها الراسخة في الوجدان العربي، مشدداً على أن مصر ستبقى عصية على كل محاولات الضغط أو الابتزاز السياسي، ولن تسمح لأحد أن يعبث بأمنها القومي أو يفرض عليها أجندات خارجية.
 
وأشار أبو النصر في بيان له اليوم، إلى أن مصر وقفت دائمًا في الصفوف الأولى دفاعًا عن قضايا الأمة العربية، وقدمت الغالي والنفيس من دماء أبنائها ومواردها حفاظًا على استقرار المنطقة وأمنها القومي، مضيفًا أن من يحاولون اليوم الإساءة إليها يتجاهلون حقيقة راسخة وهي أن القاهرة كانت وستظل السند الذي تلجأ إليه الشعوب العربية في أوقات الأزمات والشدائد.
 
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن مصر دولة مؤسسات قوية وجيشها الباسل وشعبها الواعي يشكلون معًا حصنًا منيعًا ضد أي محاولات للتشويه أو زعزعة الاستقرار، موضحًا أن هذه الممارسات المغرضة لن تنجح في النيل من هيبة الدولة المصرية أو من دورها الاستراتيجي، بل على العكس ستزيدها إصرارًا على مواصلة رسالتها القومية تجاه أشقائها.
وشدد أبو النصر، على أن استهداف مصر بهذا الشكل يفضح إدراك القوى المعادية لحجم تأثيرها الدبلوماسي والسياسي، ولقدرتها التاريخية على قيادة المواقف العربية الجامعة، مشيرًا إلى أن القاهرة ستظل مركز الثقل العربي والإقليمي، وأن مكانتها لن تتأثر بمحاولات التشويه التي لا تعكس إلا ضيق أفق من يقفون وراءها.
 
واختتم النائب محمد عبدالعال أبو النصر بيانه بالتأكيد على أن "مصر ستبقى قلب العروبة النابض ودرعها الحامي، شامخة في وجه التحديات، عصية على الكسر، لا تهتز مكانتها ولا تُمس كرامتها، وستظل على عهدها بدعم قضايا الأمة والدفاع عن استقرار المنطقة مهما كانت التضحيات."
 
وبدوره أعرب النائب الدكتور عادل زيدان، عضو مجلس الشيوخ، عن رفضه الشديد وإدانته لما شهدته ساحات المسجد الأموي من مظاهرات مسيئة استهدفت مصر وشعبها وتاريخها، مؤكدًا أن استغلال هذا الصرح الديني العظيم في بث رسائل عدائية يعد تجاوزًا لا يتفق مع مكانته الروحية والتاريخية، ومحاولة بائسة لتزييف الوعي وتشويه حقائق ثابتة.
 
وأكد زيدان، أن هذه التصرفات تأتي في توقيت حساس يشهد إعادة ترتيب للأولويات في المنطقة، خاصة مع احتدام الأوضاع في فلسطين وتزايد التحديات الإقليمية، وهو ما يكشف عن طبيعة هذه الحملات التي تستهدف تشتيت الجهود والنيل من دور مصر القيادي.
 
وتابع: الإساءة لمصر ليست سوى انعكاس لقلق أطراف تدرك أن صوت القاهرة كان وما يزال حجر عثرة أمام أي مخطط يهدف إلى تمزيق الصف العربي.
 
وشدد زيدان، على أن مصر ستبقى ركيزة أساسية للأمن القومي العربي، وأن محاولات الإساءة إليها لا يمكن أن تحجب حقيقة دورها التاريخي والمحوري في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي لم تتخل عنها يومًا، بل ظلت على الدوام تدافع عنها باستماتة في كل المحافل الدولية، وتدفع أثمانًا باهظة في سبيل صون حقوق الشعب الفلسطيني ودعم نضاله المشروع.
 
وأوضح زيدان، أن التاريخ يشهد لمصر أنها لم تتوانَ لحظة في الوقوف إلى جانب أشقائها العرب، مقدمة التضحيات المادية والبشرية في سبيل نصرتهم، انطلاقًا من قناعتها الراسخة بأن قوة الأمة لا تتجزأ، وأن مصيرها مشترك، مؤكدا أن هذه المواقف المبدئية هي التي تجعل مصر هدفًا دائمًا لحملات التشويه، لكنها في الوقت ذاته تمنحها مكانة راسخة في قلوب شعوب المنطقة التي تدرك إخلاصها وصدق توجهاتها.
 
وأعربت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب، عن استنكارها الشديد وإدانتها الكاملة لما تم تداوله من مظاهر مسيئة وهتافات عدائية ضد الدولة المصرية داخل المسجد الأموي، مؤكدة أن هذا السلوك المرفوض يمثل انحرافًا عن القيم الدينية والوطنية، ويعبّر عن أطراف لا تعبّر عن الشعوب، بل تخدم أجندات التحريض وخطاب الكراهية.
وقالت النائبة هند رشاد :"المسجد الأموي له مكانة دينية وتاريخية كبيرة في وجدان الأمة الإسلامية، وما حدث داخله من إساءات موجهة لمصر الدولة، القيادة، الجيش، والشعب هو أمر مدان بكل المعايير، ويكشف عن مستوى مؤسف من الجحود تجاه بلدٍ لم يتأخر يومًا عن دعم الأشقاء في أحلك الظروف".
 
وأكدت عضو مجلس النواب أن ما جرى يعد إساءة مزدوجة، ليس فقط لمصر، بل للمسجد نفسه الذي تم تسييسه بطريقة غير مقبولة، وتوظيفه في مشهد مسيء لا يليق بطهارة المكان، مشيرة إلى أن الخلط بين الدين والسياسة بهذه الطريقة لا يخدم إلا دعاة الفوضى والانقسام.
 
وأضافت أمين سر لجنة الإعلام: "مصر دولة كبيرة بتاريخها وبدورها، ولا تهتز بمثل هذه الأفعال التي لا تمثل الشعوب الحقيقية، بل تعبّر عن قلة قليلة اختارت طريق الجحود والتحريض بدلًا من الوفاء والتقدير.
 
واختتمت النائبة هند رشاد تصريحها بالتأكيد على أن مصر ستظل دائمًا في موقعها الريادي، مهما حاول البعض التشويه أو التقليل من دورها، مشددة على أن الشعب المصري يدرك حجم هذه المؤامرات الرخيصة، ولن تنطلي عليه محاولات بث الفتنة أو تحريف الحقائق.
 
أعرب النائب أحمد عاشور، عضو مجلس النواب، عن رفضه القاطع واستنكاره الشديد  لما حدث داخل المسجد الأموي من شعارات مسيئة وهتافات عدائية ضد مصر وشعبها وقيادتها، مؤكدًا أن هذه التصرفات المرفوضة لا تمثل الشعوب العربية، وإنما تعبّر عن قلة مأجورة تتجاهل التاريخ وتتطاول على من وقف معهم في أصعب الأوقات.
 
وقال "عاشور" في تصريح صحفي اليوم: "ما حدث داخل المسجد الأموي ليس فقط إساءة لمصر، بل انتهاك صارخ لقدسية مكان من أعظم رموز الحضارة الإسلامية من يطلق شعارات الكراهية في بيوت الله لا يملك لا أخلاق الدين ولا شرف الانتماء العربي".
 
وأضاف النائب: "مصر دولة كبرى بثقلها السياسي والتاريخي، ولن تهتز أبدًا أمام هذه الأصوات النشاز،  ومواقفنا القومية لم تكن يومًا مشروطة، بل نابعة من إيمان عميق بوحدة المصير العربي ومن يتنكر لذلك، فهو إما جاهل بالتاريخ أو أسير لأجندات معادية".
 
وشدّد "عاشور" على أن استهداف مصر ليس جديدًا، لكنه دائمًا فاشل، لأن الدولة المصرية تمتلك شعبًا واعيًا، ومؤسسات قوية، وجيشًا وطنيًا يُضرب به المثل، وقيادة لا تنجر وراء الاستفزازات، بل ترد بحكمة وثقة راسخة في مكانة مصر ودورها، مؤكدا:  نحن لا نرد على الإساءة بالإساءة، بل بالثبات والإنجازات والمواقف المشرفة، وندرك تمامًا أن هذه الحملات لن تنال من وحدة الشعب المصري، بل تزيده تماسكًا واعتزازًا بهويته ودوره الريادي".
 
واختتم النائب أحمد عاشور تصريحه بدعوة كل العقلاء من أبناء الأمة إلى التنبه لما يُحاك ضد وحدة الصف العربي، ورفض الزج بالمقدسات في صراعات سياسية لا تخدم إلا أعداء الأمة، مؤكدًا أن مصر باقية شامخة، ولا تنتظر من أحد شهادة أو شكرًا لكنها تحتفظ بسجل ناصع من الدعم والتضحية من أجل الجميع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق