قصف وغارات متواصلة تفضح أكاذيب الاحتلال.. 12 شهيدا فلسطينيا منذ فجر اليوم بينهم 4 من طالبي المساعدات

لا يزال الاحتلال الاسرائيلى يمارس عدوانه على قطاع غزة ولم ينسحب حتى الآن من أى نقطة تقدم إليها، بل يواصل أيضا العدوان على طالبي المساعدات الإنسانية، حيث استشهد 12 فلسطينيا منذ فجر اليوم ومن بينهم 4 من طالبي المساعدات الإنسانية في منطقة الشاكوش، رغم الدعايا التى يصدرها الاحتلال  بشأن تخفيف وتيرة الغارات فيما لا يزال يواصل عدوانه ولم ينسحب من أي نقطة كان قد تقدّم إليها.

 

فيما استشهد فلسطينيون وأصيب آخرين بقصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مفترق التايلندي في حي الرمال، غربي مدينة غزة.

 

وفجرت القوات الإسرائيلية مجنزرة مفخخة بأطنان من المتفجرات لتدمير المنازل في حي تل الهوا، جنوب غربي مدينة غزة ،مستهدفا بالقصف المدفعي مفترق حي الشجاعية، شرقي المدينة، وأطلق الطيران المروحي الإسرائيلي نيرانه صوب مدينة الزهراء، شمالي غرب النصيرات، وسط قطاع غزة.

 

 

فيما شنّ الاحتلال قصفاً مدفعياً على وسط مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

 

وأعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان "ولكر تورك" عن أمله في أن يمهد الزخم الحالي نحو إنهاء الحرب في غزة الطريق لوقف دائم للهجمات، يليه التعافي وإعادة الإعمار، بما يتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، والحل الضروري للغاية المتمثل في حل الدولتين.

 

وقال تورك في تغريدة على موقع إكس: "هذه فرصة حيوية لجميع الأطراف والدول المؤثرة للمضي قدما، بحسن نية، ووقف المجازر والمعاناة في غزة بصورة نهائية، وإغراق القطاع بالمساعدات الإنسانية، وضمان الإفراج عن الرهائن والأعداد الكبيرة من المعتقلين الفلسطينيين".

 

و فى وقت سابق أمس، اعتبرت حركة حماس أن مواصلة  جيش الاحتلال الصهيوني ارتكاب جرائمه ومجازره المروّعة بحقّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والغارات واستشهاد 70 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، يعد تصعيدا دمويا متواصلا يفضح كذب مزاعم حكومة نتنياهو بشأن تقليص العمليات العسكرية ضد المدنيين العزّل.

 

وجددت حماس مطالبتها للمجتمع الدولي وللدول العربية والإسلامية بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والتحرّك العاجل لحماية الشعب الفلسطينى وإغاثته  ، والضغط بكل الوسائل لوقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة منذ عامين على قطاع غزة.