
المصريون بخفة دمهم المعهودة، سخروا من أوهام أفيخاي ادرعي، واحتفاله بالنصر الزائف الذي يدعيه في حرب 6 أكتوبر، وذكروه بـ"بيجامات الكاستور" التي ارتداها الأسري الإسرائيليون في مصر وظهروا بها في الصور وأمام عدسات كاميرات التليفزيونات المحلية والإقليمية والعالمية خلال تسليمهم إلى تل أبيب بعد إعلان وقف إطلاق الناس.

وفى تغريده أخرى أكثر طرافة، نشر حساب يحمل اسم "توت عنخ أمون"، صورة للرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، وهو يضحك بشدة أثناء حديثه مع جولدا مائير، رئيسة وزراء إسرائيل أثناء الحرب، وكتب في تعليقه عليها: "هو خط بارليف كان فودافون ولا اتصالات"، فيما شارك آخر بتدوينه ساخرة نشر فيها صورة للأسري الإسرائيليين وهم يرتدون البيجامات الكاستور المصرية الشهيرة، وعليق عليها: "ذكرى البيجامات الكاستور وخراطيم الميه.. كل سنه وأنت مبلول ومننا طلعت مستور".


ويشار إلى أن أفيخاي ادرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، كتب في تدوينته على "فيسبوك": "السادس من أكتوبر: الحرب التي بدأت بمفاجأة كبيرة وانتهت بنصر عسكري إسرائيلي وفتحت أبواب السلام.. في مثل هذا اليوم، في السادس من أكتوبر 1973 اندلعت نيران حرب يوم الغفران.. إسرائيل بوغتت في أقدس أيامها، يوم الغفران، وشهدت مفاجأة كبرى".
وأضاف ادرعي: "لقد حقق الجيشان المصري والسوري الانجازات الميدانية المهمة في مراحل الحرب الأولى، حيث عبر الجيش المصري قناة السويس وانتشر على امتداد ضفتها الشرقية، بينما اخترقت القوات السورية الجولان، لكن بعد عدة أيام قلبت إسرائيل الأمور رأسًا على عقب، حيث وصل جيش الدفاع إلى الضفة الغربية من قناة السويس على بعد 100 كلم عن القاهرة، بينما كانت دمشق في مرمى المدفعية الإسرائيلية".
وتابع: "وافقت بعدها مصر وسوريا على وقف اطلاق نار ووقعت اتفاقات لفض الاشتباك.. ووضعت هذه الحرب حدًا للحروب بين إسرائيل ومصر وفتحت باب السلام في المنطقة مع توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل وأعظم دولة عربية".


