لواء محمد قشقوش يروى للوثائقية بسالة المقاومة الشعبية والمقاتلين للدفاع عن السويس
الثلاثاء، 07 أكتوبر 2025 11:40 م
عرضت قناة الوثائقية، اليوم الثلاثاء، فيلم صمود السويس، احتفاءا بالذكرى الثانية والخمسين لانتصارات الجيش المصري في حرب أكتوبر المجيدة.
وكشف الفيلم الوثائقى أن العدو الإسرائيلى بعد هزيمته فى السادس من أكتوبر أراد أن يصنع نصرا دعائيا فى الخامس عشر من أكتوبر بنقل جزء من قواته المبعثرة فى سيناء إلى غربى قناة السويس كى يخدع العالم بانه المنتصر، لكن مفاجأة أخرى كانت فى انتظاره عند اعتاب المدينة الباسلة مدينة السويس.
وقال اللواء دكتور محمد قشقوش أستاذ الأمن القومى بأكاديمية ناصر العسكرية، العدو حاول أن ينفذ شئ غرب القناة والطيران الأمريكى صور المكان من فوق وكان هذا المكان مناسبا وهى بحيرة المرة الكبرى الفاصلة بين الجيشين، وتم العبور وفوجئت القوات بكمائن وآر بى جيهات وتم تدمير جزء من هذه القوات.
تابع، رغم تدمير جزء من هذه القوات استطاعوا أن يستكملوا المسير، عندها الفريق يوسف عفيفى قرأ الموقف وقال اللى جاى ده هيستهدف السويس، موضحا أن مدينة السويس يفصلها عن القناة من الشمال حوض الدرس، وحاولوا الدخول إليه، لكن يوسف عفيفى أغلقه عليهم ودخلوا فى معركة شرسة فشلت فيها إسرائيل، وبالتالى لم تحاصر السويس من ظهرها.
ولفت إلى أنه عندما هجموا على السويس، اصطدموا بكمين لأحد أفراد المقاومة وهو عواد وطلقته أخطأت الدبابة الإسرائيلية، لكن الطلقة الثانية لإبراهيم سليمان أصابت الدبابة، والهجوم الكبير وصل لسينما رويال وهو أكبر كمين مضاد للدبابات، وكل الشبابيك اللى فى البيوت حول الميدان المتمركز فيه القوات الإسرائيلية أطلقت نيران عليهم كالمطر، وهو قتال شرس استمر من بعد الظهر حتى الليل، وهناك جزء هرب لقسم الشرطة، وآخر دخل سينما رويال وقد أبيد عن آخرة، وجزء دخل للعمارات فاصطدم بالقوات فى البدرومات، وأصبح الميدان شبه خالى ومش عارفين يخرجوا بسبب المقاومة الشعبية والمقاتلين المرابطين فى مدينة السويس وتكبد العدو خسائر فادحة.