هل يجوز دخول الحمام وشنطة المعتمر فيها مصحف؟.. أمين الفتوى يرد

الأربعاء، 08 أكتوبر 2025 07:50 م
هل يجوز دخول الحمام وشنطة المعتمر فيها مصحف؟.. أمين الفتوى يرد

أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال زينب من الشرقية، التي قالت: "أنا رايحة العمرة قريبًا، ولو دخلت حمامات الحرم والشنطة فيها مصحف، هل هذا حرام؟".
 
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين فى برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الأفضل أن تترك السائلة المصحف فى الفندق أو فى مكان آمن بعيد عن موضع الخلاء، إن استطاعت، تعظيمًا لكلام الله عز وجل.
 
 
بين الشيخ محمد كمال، أنه لا حرج شرعًا في دخول الحمام والشنطة بداخلها المصحف إذا كان محفوظًا داخل غلافه أو حقيبته، ولا تصل إليه أي نجاسة، لأن وجوده داخل وعاء مغلق يرفع عنه حكم الامتهان.
 
وأشار إلى أن حافظ القرآن يدخل الحمام والقرآن في صدره ولا إثم عليه، لأن المقصود هو تعظيم كلام الله وعدم تعريضه لمكان أو حال لا يليق به، أما إذا كان المصحف داخل حقيبة أو جيب مغلق، فلا إثم على صاحبته.
 
ولفت أمين الفتوى إلى أن مثل هذه الأسئلة تدل على حرص المسلمين على تعظيم القرآن الكريم، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى يجزي العبد على نيته، وأن العمرة ستكون مقبولة بإذن الله، ما دامت النية صادقة والقلب عامر بتعظيم شعائر الله.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق