العالم يحتفي بصفقة السلام التاريخية.. اتفاق شرم الشيخ يفتح صفحة جديدة لإنهاء الحرب وإرساء الاستقرار في الشرق الأوسط

في مشهدٍ دوليٍ نادرٍ من الإجماع والترحيب، توحدت أصوات قادة العالم حول الاتفاق التاريخي لوقف الحرب في الشرق الأوسط الذي أُعلن عنه من شرم الشيخ برعاية مصرية وبدعم من الولايات المتحدة وقطر وتركيا، معتبرين أنه خطوة مفصلية نحو إنهاء دوامة العنف التي استمرت لعامين، وبداية لمسار سياسي يفتح الباب أمام سلامٍ دائم يعيد الاستقرار إلى المنطقة التي أنهكتها الصراعات.

 

الاتفاق الذي تضمن وقف العمليات العسكرية المتبادلة، وتبادل الأسرى، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية العاجلة، اعتبره المجتمع الدولي اختراقًا دبلوماسيًا غير مسبوق في واحدة من أكثر النزاعات دموية في التاريخ الحديث، حيث تجاوز عدد الضحايا المدنيين عشرات الآلاف، وتفاقمت الكارثة الإنسانية على نحو غير مسبوق.

 

ترحيب دولي واسع بالاتفاق المصري الأميركي

 

ففي كندا، هنّأ رئيس الوزراء مارك كارني الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ما وصفه بـ«قيادة حكيمة أفضت إلى لحظة تاريخية»، موجّهًا شكره لمصر وقطر وتركيا على دورهم المحوري في إنجاح المفاوضات.

 

وفي الهند، عبّر رئيس الوزراء ناريندرا مودي عن أمله في أن يسهم الاتفاق في تخفيف المعاناة الإنسانية للسكان المدنيين، ويمهد لمرحلة من الاستقرار والتنمية.

 

أما في باكستان، فوصف رئيس الوزراء شهباز شريف الاتفاق بأنه «فرصة تاريخية لإنهاء الإبادة وإحلال سلامٍ حقيقيٍ في الشرق الأوسط».

 

وفي أستراليا، أصدر رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز ووزيرة خارجيته بيني وونج بيانًا مشتركًا قالا فيه: «بعد عامين من الصراع والدمار واحتجاز المدنيين، يمثل هذا الاتفاق نقطة تحوّل حاسمة نحو مستقبلٍ تسوده العدالة والسلام».

 

ومن نيوزيلندا، قال رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون إن إعلان الرئيس الأميركي «لحظة فاصلة في مسار الصراع»، معربًا عن أمله في أن يكون الاتفاق «بداية حل دائم يضمن الأمن والكرامة للأجيال القادمة».