وكشف، أنه حصل على مجموع 94.6% وتوجه لسحب ملفه استعدادًا للتنسيق، إلا أنهم فوجئوا بعدم وجود أوراقه ضمن الكشوف، ليتضح لاحقًا أن هناك تحقيقًا جارياً داخل وزارة التربية والتعليم بشأنه.
من جانبها قالت والدة يوسف، أن الأسرة ذهبت إلى الوزارة للاستفسار وتم إبلاغهم بأن يوسف تجاوز نسبة الغياب المقررة بـ"يوم واحد"، مؤكدة: أن المدرسة لم تخطرهم بالأمر كما هو معتاد في مثل هذه الحالات وأنهم لم يستلموا أي خطاب فصل من المدرسة لاتخاذ إجراءات إعادة القيد أو تحويله إلى نظام المنازل، كما أن ابنهم تسلّم رقم الجلوس بصورة طبيعية وأدى الامتحان كاملا.
وكشفت والدة الطالب، أن مسؤولي الوزارة أكدوا للأسرة أن الإجراء روتيني مؤقت لحين انتهاء التحقيق ومحاسبة المقصرين في المدرسة أو الإدارة التعليمية، وأن النتيجة ستُعلن لاحقًا بشكل طبيعي، لكن الصدمة الكبرى كانت عندما تم إخطارهم رسميًا بإلغاء نتيجة يوسف في امتحانات الثانوية العامة.
وناشدت أسرة الطالب، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالتدخل العاجل لإعادة النظر في قضية ابنها، مؤكدة: أن يوسف يعيش حالة نفسية صعبة بعدما ضاع جهده ومستقبله بسبب خطأ إداري من المدرسة أو الإدارة التعليمية.