ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية فإنه بعد 38 يومًا، تم سحب الكبد المزروع بسبب مضاعفات خطيرة تتعلق باضطراب تخثر الدم أدت إلى موت أنسجة الكبد المزروع، رغم محاولات العلاج. توفي المريض بعد 171 يومًا من إجراء العملية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا النوع يعد من الزرع خطوة مهمة نحو استخدام الأعضاء المعدلة وراثيا في علاج المرضى، خصوصا في ظل نقص الأعضاء البشرية للزراعة، ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات كبيرة يجب تجاوزها، مثل ضبط استجابة المناعة ومضاعفات تخثر الدم.
وتضمنت التقنية المستخدمة تعديل جيني في كبد الخنزير لتقليل رفض الجسم وزيادة التوافق المناعي، وكان الهدف من الزرع مساعدًا مؤقتًا حتى يتمكن المريض من تلقي علاج آخر أو زراعة كبد بشري.
وتؤكد المنظمات الصحية أن هذه التجارب تفتح آفاقا جديدة في مجال الزراعة، لكنها ما زالت في مراحلها الأولية وتتطلب المزيد من الدراسات والتجارب السريرية.