وأضاف أسامة كمال، خلال برنامج "مساء dmc"، الذي يذاع على قناة "dmc"، أن مراعاة المصالح لم تكن معيار القرار المصري، بل التاريخ والإنسانية والمسؤولية.
كما أشار إلى تحركات دبلوماسية على المستوى الدولي، ومنها ما وصفه بدور وزير الخارجية في نداءات لوقف ما وصفه بالإبادة.
كما أكد أن قناة السويس خسرت أكثر من 9 مليارات دولار خلال عامين، لكن ذلك لم يثنِ مصر عن موقفها.
وأوضح أنه رغم الضغوط والاتهامات والهجمات الإعلامية الداخلية والخارجية، حافظت القاهرة على موقفها الرافض لأي تهجير جديد أو تسوية تمس حقوق الفلسطينيين.
وقال كمال، إن الإعلام المصري عبر برنامجه وغيره لم يتبنَّ الحياد البارد، بل انحاز للجانب الإنساني والحق وفق وصفه، مضيفاً أن مشاركة المواطنين ظهرت في مختلف الممارسات الشعبیة من صلاة ودعاء وتبرعات ورسم علم فلسطين على دفاتر الأطفال.
وقال إن الفرحة الآن بداية شفاء رغم استمرار الجراح، معتبراً أن التاريخ سيقف عند لحظة يراها كمن وقف مع الحق.