سمعت عن الإسقاط الأبوى؟ اعرف إزاى تقلل توتر أولادك وتنقلهم طاقة إيجابية

الأحد، 12 أكتوبر 2025 11:58 ص
سمعت عن الإسقاط الأبوى؟ اعرف إزاى تقلل توتر أولادك وتنقلهم طاقة إيجابية

تنتقل مشاعر الوالدين إلى الأبناء بسرعة تفوق ما يتخيله الكثيرون، إذ يتأثر الأطفال بانفعالات آبائهم ويعكسونها في سلوكهم وتعاملاتهم اليومية. هذه الظاهرة تُعرف بـ "الإسقاط الأبوي"، وتعني ببساطة أن ما يشعر به الوالدان يظهر على الأبناء سواء كان غضبًا أو قلقًا أو سعادة وطمأنينة.

كلما كان الوالدان أكثر هدوءًا وإيجابية، ازداد الأبناء استقرارًا وراحة، وكلما طغى القلق أو الغضب، انعكس ذلك على مشاعرهم وسلوكهم.
 
ولحسن الحظ، يمكن للوالدين التحكم في هذا التأثير. وبحسب ما نشره موقع Simply Rooted Family، هناك 5 خطوات فعالة تساعد في نقل طاقة ومشاعر إيجابية للأبناء 
 
1. إدارة المشاعر أولًا
 
الخطوة الأولى تبدأ من الوالدين أنفسهم. قبل التفاعل مع الأبناء، من المهم التخلص من المشاعر السلبية عبر أنشطة بسيطة: كأخذ قسط من الراحة، ممارسة التأمل أو التنفس العميق، أو حتى القيام بهواية محببة. فكلما تحكم الوالدين في انفعالاتهما، انتقلت للأبناء طاقة أكثر هدوءًا وإيجابية.
 
2. انتبه لنبرة صوتك
 
الصوت وسيلة قوية لنقل المشاعر. نبرة هادئة وصادقة مفعمة بالحيوية تمنح الطفل شعورًا بالأمان والاطمئنان، على عكس الصوت الغاضب أو المرتفع الذي يزرع التوتر داخله. ابتسامة صغيرة ونبرة دافئة كفيلة بتغيير مزاج الطفل وإشعاره بالحب.
 
3. تحدث بإيجابية عن الآخرين
 
الأطفال لا يسمعون فقط… إنهم يراقبون ويخزنون كل ما يقال. الحديث السلبي عن الآخرين يزرع فيهم طاقة سلبية ونظرة متشائمة. أما التركيز على الجوانب الإيجابية من إنجازات الناس وصفاتهم فيُنمي لديهم وعيًا متوازنًا ومشاعر أكثر تفاؤلًا.
 
4. اجعل المنزل مصدر راحة
 
المنزل المرتب والهادئ ينعكس مباشرة على نفسية الأبناء. إزالة الفوضى، فتح النوافذ، إدخال الضوء الطبيعي، وزراعة النباتات داخل البيت كلها تفاصيل بسيطة تصنع فارقًا كبيرًا في خلق بيئة مريحة وطاقتها إيجابية.
 
5. عش الحاضر مع أبنائك
 
المقارنة الدائمة بين ماضي الطفل ومستقبله تشتته وتضعف ثقته بنفسه، أما التركيز على الحاضر واستثماره في تطوير المهارات واكتساب الخبرات فيبني شخصية متوازنة ومتفائلة. امنحوا أبناءكم وقتًا حقيقيًا ومشتركًا للعيش في اللحظة.
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق