جارديان: حرب غزة أدت لعزلة إسرائيل دوليا.. وزيارة ترامب تعطى زخما للسلام

الإثنين، 13 أكتوبر 2025 11:00 ص
جارديان: حرب غزة أدت لعزلة إسرائيل دوليا.. وزيارة ترامب تعطى زخما للسلام

علقت صحيفة "ساوث ويلز جارديان" البريطانية على وقف إطلاق النار فى غزة واستضافة مصر قمة شرم الشيخ برئاسة كل من الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الأمريكي دونالد ترامب بحضور زعماء العالم، وقالت إن مشاركة الأخير فى القمة للاحتفال بالتوصل لاتفاق تعطي زخما لبناء سلام دائم في المنطقة المضطربة.
 
وقالت إن إسرائيل وحماس لا تزالان في المراحل الأولى من تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق ترامب، المصمم لإنهاء الحرب، ويعتقد الرئيس الأمريكى أن هناك فرصة ضئيلة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط وإعادة ضبط العلاقات المتوترة منذ فترة طويلة بين إسرائيل وجيرانها العرب.
 
وأكدت الصحيفة أن الحرب فى غزة أدت إلى عزلة إسرائيل دوليًا، ومواجهة اتهامات بالإبادة الجماعية.
 
وقال هربرت ماكماستر، مستشار الأمن القومي خلال فترة ولاية ترامب الأولى، في فعالية استضافتها مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: "أعتقد أن فرص نزع (حماس) لسلاحها، كما تعلمون، قريبة جدًا من الصفر".
 
وأضاف أنه يعتقد أن ما سيحدث على الأرجح في الأشهر المقبلة هو أن الجيش الإسرائيلي "سيضطر إلى تدميرهم".
 
واعتبرت الصحيفة أن إسرائيل تواصل حكم ملايين الفلسطينيين دون حقوق أساسية، مع توسع المستوطنات بوتيرة متسارعة في أنحاء الضفة الغربية المحتلة. ورغم تزايد الاعتراف الدولي، تبدو الدولة الفلسطينية بعيدة المنال بسبب معارضة إسرائيل وإجراءاتها الميدانية.
 
أصدرت مذكرات توقيف دولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، وتنظر أعلى محكمة في الأمم المتحدة في اتهامات بالإبادة الجماعية رفعتها جنوب إفريقيا.
 
ودُمّرت حماس عسكريًا، وتخلت عن ورقة مساومة وحيدة لديها مع إسرائيل بإطلاق سراح الرهائن. لكن الجماعة لا تزال قائمة، ويمكنها إعادة بناء نفسها في نهاية المطاف إذا ساد الهدوء لفترة طويلة.
 
أكد نتنياهو مجددًا أن إسرائيل ستواصل نزع سلاح حماس بعد إعادة الرهائن.
 
وأوضحت الصحيفة أن أجزاء كبيرة من غزة دُمّرت ، ومن المتوقع أن تستغرق إعادة الإعمار سنوات. ولا يزال سكان القطاع، البالغ عددهم مليوني نسمة تقريبًا، يعانون في ظروف بائسة.
 
وبموجب الاتفاق، وافقت إسرائيل على إعادة فتح خمسة معابر حدودية، مما سيساعد في تسهيل تدفق الغذاء والإمدادات الأخرى إلى غزة، التي تعاني أجزاء منها من المجاعة.
 
كما يُنشئ ترامب مركزًا للتنسيق المدني والعسكري بقيادة الولايات المتحدة في إسرائيل للمساعدة في تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى المساعدات اللوجستية والأمنية إلى غزة.
 
وسيساعد حوالي 200 جندي أمريكي في دعم ومراقبة اتفاق وقف إطلاق النار كجزء من فريق يضم دولًا شريكة ومنظمات غير حكومية وجهات فاعلة من القطاع الخاص.
 
وصرح الأدميرال براد كوبر، القائد العسكري الأمريكي في المنطقة، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم السبت، بأنه لن يتم إرسال قوات أمريكية إلى غزة.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق