الإعلام الأمريكى تعليقا على مؤتمر شرم الشيخ : مصر مركز إقليمى محورى ومدينة السلام العالمية المشهورة بشواطئها الذهبية

لم ينل تنظيم مؤتمر شرم الشيخ للسلام إعجاب الرئيس الامريكى وحده ، بل تحدثت وسائل الاعلام الامريكية أيضا عن جمال مدينة شرم الشيخ والتنظيم الرائع لمؤتمر السلام  على كل المستويات ، وأشادت بالجهود التى بذلتها جمهورية مصر العربية ورئيسها فى تأمين إنطلاق عملية السلام فى الشرق الأوسط، وأكدت  إن دور مصر كمركز إقليمي محوري دفع القوى العالمية العام الماضي للمساهمة في خطة إنقاذ عالمية بقيمة 57 مليار دولار لغزة.

 

وعلقت وكالة بلومبرج الأمريكية على استضافة مدينة شرم الشيخ لقمة السلام التي شارك فيها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والعشرات من قادة العالم، وقالت إن المدينة المعروفة بأنها مدينة السلام تألقت فى الأضواء العالمية مع زيارة ترامب لها،مشرتا  إلى أن أشهر منتجع شاطئى فى مصر الواقع جنوب شبه جزيرة سيناء ظل يتوافد إليه السائحون الأجانب رغم الحرب الإسرائيلية على غزة التي استمرت عامين. لكن أمس الاثنين، بقى السائحون فى الأماكن المغلقة بالمدينة لسبب إيجابى مع انعقاد القمة.

 

و قالت  بلومبرج  إن  المدينة استقبلت العشرات من قادة العالم لحضور قمة تاريخية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس ترامب، فيما رأت أنه أحدث دليل على النفوذ الدبلوماسي المتجدد لمصر .

 

 ووصفت الوكالة رفرفت أعلام تمثل جميع أنحاء العالم، من اليابان وباكستان إلى فرنسا وإيطاليا، فوق الطريق السريع المؤدي إلى مركز المؤتمرات الدولي في شرم الشيخ. وخلو الشوارع القريبة من حركة المرور، وظهرت على اللوحات الإعلانية صور القادة المصريين والأمريكيين المبتسمين وهم يتمنون "مرحبًا بكم في أرض السلام".

 

 وقالت بلومبرج إنه في فنادق الخمس نجوم القريبة من مقر انعقاد القمة، اختلط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مع نظرائهما، وفي بعض الحالات عقدوا اجتماعات ثنائية في انتظار وصول ترامب الذى جاء متأخراً من إسرائيل.

 

وذكرت بلومبرج  أن شرم الشيخ، المشهورة بشواطئها الذهبية ورياضة الغوص، طالما شهدت جهودًا كبيرة لتأمين السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين من قبل. في عامي 1996 و2000، ترأس الرئيس بيل كلينتون، قممًا رئيسية تهدف إلى دفع اتفاقيات أوسلو التي كانت قد طرحت الدولتين للصراع.