عبد الحليم قنديل: الاحتلال قد يستخدم ملف رفات المحتجزين ذريعة لشن هجوم جديد على غزة

قال الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، إن الولايات المتحدة ليست وسيطًا في الحرب على غزة، بل شريك في حرب الإبادة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الوسيط المصري هو الأهم والأكثر تأثيرًا في جهود وقف الحرب واستعادة الاستقرار.

 

وأوضح قنديل، خلال لقائه ببرنامج "مساء dmc"، مع الاعلامي اسامة كمال، أن كتاب غزة ما زال مفتوحًا، وأن القضية الفلسطينية تمتد لمدى أبعد بكثير، لافتًا إلى أن ما جرى خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة، سواء في خطابه أمام الكنيست أو خلال زيارته لشرم الشيخ، أظهر أن التوقيع الذي تم بين الوسطاء الضامنين لوقف الحرب هو الخطوة الأبرز في هذه المرحلة.

 

وأشار الكاتب إلى أن هناك صعوبات كبيرة في البحث عن رفات المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس نتيجة الدمار الشامل الذي لحق بقطاع غزة، محذرًا من أن الاحتلال قد يستخدم هذا الملف ذريعة لشن هجوم جديد، في حين تسعى مصر بكل قوتها لمنع هذا السيناريو.

 

وأضاف أن تصريحات ترامب حول انتهاء الحرب لم يؤكدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يواجه أزمة داخلية متصاعدة قد تدفعه إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد فشله في تحقيق أي مكاسب عسكرية.