ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض المزمنة خطورة رغم أنه في الغالب لا يظهر أعراضًا واضحة.
التوقف المفاجئ عن هذه الأدوية قد يؤدي إلى صداع شديد، وقلق، ودوخة، بل وقد يتسبب في سكتة دماغية أو نوبة قلبية.
ويؤكد الأطباء أن انتظام تناول الدواء هو السبيل الوحيد لتجنب المضاعفات.
إن التوقف عن أدوية القلب دون استشارة الطبيب قد يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية، وارتفاع حاد في ضغط الدم، وربما إلى وفاة مفاجئة نتيجة النوبات القلبية أو السكتات الدماغية، فهذه الأدوية تحافظ على استقرار ضربات القلب والدورة الدموية، وأي اضطراب في مفعولها قد يكون خطيرًا للغاية.
3. مضادات الاكتئابالتوقف المفاجئ عنها يؤدي إلى أعراض انسحاب خطيرة، مثل القلق، والارتباك، والدوار، واضطرابات النوم كما قد تعود أعراض الاكتئاب أو القلق بشكل أشد من السابق. لذلك ينصح الأطباء دائمًا بتقليل الجرعات تدريجيًا تحت إشراف مختص.
4. المنشطات (الستيرويدات)
هذه الأدوية تستخدم لعلاج أمراض التهابات المناعة، والربو، والحساسية.
التوقف عنها فجأة قد يسبب انخفاضًا حادًا في ضغط الدم، وضعفًا عامًا، وانهيارًا مفاجئًا نتيجة لتثبيط الغدد الكظرية. لذلك يقلل الطبيب الجرعة تدريجيًا لتسمح للغدة بالعودة إلى نشاطها الطبيعي.
سواء كان المريض يستخدم الأنسولين أو الأدوية الفموية فإن التوقف عنها فجأة يؤدي إلى ارتفاع شديد في مستوى السكر في الدم، وقد يسبب غيبوبة سكرية.
يؤكد الأطباء أن الالتزام بمواعيد الدواء والجرعة المحددة هو العامل الأهم في السيطرة على مرض السكري.
التوقف عنها فجأة يؤدي إلى عودة نوبات الصرع بشكل متكرر وأكثر حدة، وربما يصعب السيطرة عليها مجددًا حتى بعد استئناف العلاج.
7. مضادات الذهان أو الفصامتستخدم لعلاج الاضطرابات النفسية مثل الفصام ، والتوقف المفاجئ عنها يؤدي إلى أعراض انسحاب خطيرة وعودة الذهان نتيجة لتغير مفاجئ في حساسية الدماغ لمادة الدوبامين، وغالبًا ما يُعتقد خطأً أن الحالة النفسية للمريض قد تدهورت من جديد، بينما السبب الحقيقي هو التوقف عن الدواء.
8. المضادات الحيويةعند الشعور بتحسن بعد أيام قليلة من تناول المضاد الحيوي، قد يعتقد البعض أن المرض انتهى فيتوقفون عن العلاج لكن ذلك يعد خطئا جسيمًا، إذ يؤدي إلى تكاثر البكتيريا المقاومة وعودة العدوى بشكل أشد، ما يسبب مقاومة للمضادات الحيوية وفشل العلاج مستقبلاً.
9. أدوية الغدة الدرقية
يُستخدم لتعويض هرمونات الغدة الدرقية الناقصة.
التوقف عن تناوله فجأة يؤدي إلى قصور شديد في الغدة، وشعور بالتعب والخمول وزيادة الوزن، وفي الحالات الخطيرة قد يحدث غيبوبة الوذمة المخاطية، وهي حالة مهددة للحياة.
هذه الأدوية تمنع تكون الجلطات وتحمي من السكتات الدماغية والنوبات القلبية والتوقف عنها فجأة يعرض المريض لخطر كبير لتكون الجلطات مجددًا، مما قد يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية أو الوفاة.