وخلال الكلمة، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي، أن ما حدث خلال العامين الماضيين برهن بما لا يدع مجالًا للشك أنه لا سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط بدون إقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن مصر تؤمن أن اتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة ليس نهاية الطريق بل بداية مسار جديد يجب البناء عليه من خلال إعادة الزخم الدولي للقضية الفلسطينية وإحياء مسار السلام العادل والدائم القائم على حل الدولتين.
وفي ختام كلمته، شدد المستشار الدكتور حنفي جبالي، على أن البرلمانات العربية ينبغى أن تكون ركيزة أساسية للتضامن العربي وصوتًا مسموعًا للحقوق العربية العادل والمشروعة داعيًا إلى تحركات برلمانية عربية بهدف حشد التأييد لإتفاق شرم الشيخ وتثبيت مكتسباته والانطلاق منه نحو إحياء مسار السلام وفي القلب منه صون الحقوق المشروعة والعادلة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.