وقال الدكتور حسام عبدالغفار التحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير استهل لقائه بتوجيه الشكر والترحيب للجانب الفرنسي، مثمنًا جهود دولة فرنسا، مؤكدًا أنها من أوائل الدول التي حرصت على مساندة مصر في موقفها الإنساني خلال الأحداث الدامية التي شهدتها دولة فلسطين.
واستكمل أن اللقاء شهد تبادل الأفكار والمقترحات حول تقديم المساعدات الطبية والعلاجية ودراسة احتياجات الجانب الفلسطيني وتوفيرها سريعًا، وأكد وزير الصحة، أن القطاع الصحي المصري على أتم استعداد للتعاون مع الجانب الفرنسي في توفير أي احتياجات ووسائل الدعم اللازمة لإنقاذ حياة الفلسسطينين وإنجاح مشروع إعمار القطاع الصحي بغزة.
وأضاف أن الجانبين اتفقا على التوسع في تنفيذ المستشفيات الميدانية بمدينة رفح المصرية، بما يُسهم في تقديم خدمات الرعاية الصحية والعلاجية لأعداد كبيرة، كما اتفقا أيضًا على التعاون في تقديم الخدمات الإسعافية والدفع بعربات إسعاف مجهزة بأحداث الأجهزة والإمكانيات الطبية.
واستكمل المتحدث الرسمي أن الجانبين أكدا على توفير كافة الاحتياجات الطبية من أكياس الدم بجميع فصائلها والأدوية، فضلا عن توفير أطقم طبية يتمتعون بالكفاءة والمهارة، وكذلك اتفقا على التعاون في استمرار تقديم الجهود الإغاثية لفلسطين باستمرار.
ومن جانبه أكد السفير الفرنسي، أن القيادة السياسية بفرنسا حريصة على تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، فضلا عن استمرار الزيارات للوفود الفرنسية لمتابعة تحسن الأوضاع بقطاع غزة، وإعداد تقرير من الجانبين المصري والفرنسي لمتابعة الموقف، معربًا عن بالغ تقديره وسعادته للتعاون مع الدولة المصرية في موقفها الإنساني.
