وأوضح موسى، أن المنتدى الاقتصادي المنعقد على هامش القمة، بمشاركة كبرى الشركات الأوروبية، يشكل منصة قوية للترويج للفرص الاستثمارية داخل مصر، خاصة في ظل ما تشهده البيئة الاقتصادية من إصلاحات وتشريعات داعمة للاستثمار، وحرص القيادة السياسية على تهيئة مناخ جاذب يقوم على الشفافية والتنافسية والانفتاح، مشيرا أن أوروبا باتت تدرك أن مصر، تمثل بوابة رئيسية للأسواق الإفريقية والعربية، وهو ما يعزز موقعها كمركز إقليمي للتجارة والطاقة والخدمات اللوجستية، مؤكداً أن القمة ستسهم في فتح قنوات تمويل جديدة وتوطين التكنولوجيا الأوروبية داخل السوق المصرية.
وشدد محمد موسى، على أن البُعد الاقتصادي في السياسة الخارجية المصرية، أصبح ركيزة أساسية في توطيد علاقات مصر، مع شركائها الدوليين، مشيرًا إلى أن ما يحققه الرئيس عبد الفتاح السيسي، من حضور مؤثر في القمم الإقليمية والدولية، يترجم رؤية الدولة لبناء اقتصاد قوي، قادر على المنافسة عالميًا وتحقيق التنمية المستدامة.