وأعادت عملية السرقة تسليط الضوء على إجراءات الأمن في المتاحف الفرنسية، مع الإبلاغ عن عملية سرقة أخرى طالت مؤسسة تقع في شرق البلاد بعد أقل من 24 ساعة من اقتحام اللوفر.
وقالت دي كار لأعضاء مجلس الشيوخ في أول تصريح علني لها: "هذه السرقة تُلحق الضرر بمؤسستنا في أهم مهامها".وأضافت "على الرغم من جهودنا، وعلى الرغم من عملنا الدؤوب يوميا، فقد فشلنا".
وشرحت دي كار كيف وقعت عملية السرقة، قائلة إن جميع أجهزة الإنذار كانت تعمل، لكنها أقرت بأن كاميرات المراقبة لم تُغطِ نقطة دخول اللصوص بشكل كاف.
وقالت: "الكاميرا الوحيدة المثبّتة موجّهة غربا، وبالتالي لم تغطِّ الشرفة التي وقعت فيها السرقة".
لكنها دافعت عن خطة أمن المتحف البالغة قيمتها 80 مليون يورو، معترضة على تقرير أشار إلى "تأخيرات مستمرة" في تنفيذها. ودعت دي كار إلى استحداث "مركز شرطة داخل المتحف".