والد ضحية الإسماعيلية: قلبى مولع ومش هيرتاح إلا بإعدام القاتل فى ميدان عام
الجمعة، 24 أكتوبر 2025 05:34 م
فى مشهد مؤلم تقشعر له الأبدان، ما زال أحمد محمد مصطفى، والد التلميذ ضحية الجريمة البشعة التى شهدتها محافظة الإسماعيلية، يعيش لحظات من الحزن والصدمة بعد مقتل نجله على يد زميله الذى قطّع جسده إلى أشلاء مستخدمًا صاروخًا كهربائيًا فى جريمة هزّت وجدان الشارع المصري.
قال والد المجنى عليه، وهو يتحدث بصوت يملؤه الألم والدموع فى عينيه: «من يوم ما ابنى اتقتل وأنا ما شوفتش النوم.. قلبى مولع ومش هيهدى غير لما أشوف قاتله بيتعدم قدام الناس.. ابنى الوحيد راح، وماعنديش غيره فى الدنيا».
وأكد الأب المكلوم أن نجله محمد كان فى مقتبل العمر، معروفًا بحُسن الخلق، مجتهدًا فى دراسته، يحلم بمستقبل مشرق يعوض به والده ووالدته، إلا أن يد الغدر حرمت الأسرة من فلذة كبدها الوحيد.
وأضاف الوالد: «محمد كان كل حياتنا.. كل لحظة فى البيت ناقصاه.. إحنا عايشين على ذكراه، وعايزين حقه يرجع بالقانون، علشان الناس اللى زى القاتل يعرفوا أن الدم له حرمة وإن اللى يقتل يتقتل».
وطالب والد الضحية بتنفيذ حكم الإعدام بحق المتهم فى ميدان عام حتى يكون عبرة لغيره، قائلًا: «نفذوا فيه حكم ربنا علنًا.. علشان اللى يفكر يعمل زيه يخاف».
وتواصل جهات التحقيق بالإسماعيلية عملها فى القضية التى أثارت جدلًا واسعًا، حيث تم الانتهاء من معاينة أماكن التخلص من أجزاء الجثمان، وسماع أقوال المتهم الذى اعترف بجريمته كاملة، مؤكدًا أنه تأثر بمشاهد العنف فى الأفلام والألعاب الإلكترونية.
وتحولت القضية إلى رأى عام، حيث يطالب الأهالى والشارع المصرى كله بالقصاص العادل، مؤكدين أن الجريمة تعد من أبشع الجرائم التى شهدتها المحافظة فى السنوات الأخيرة، وأن دماء التلميذ البريء لن تذهب هدرًا.
وطالبت مروة قاسم، والدة المجنى عليه ضحية زميله الذى قتله وقطع جسده إلى أشلاء بواسطة صاروخ كهربائى، بضرورة تعديل قانون الطفل ليشمل توقيع عقوبة الإعدام شنقًا على من يرتكب جريمة قتل عمد، حتى وإن كان دون الـ18 عامًا.
وقالت والدة القتيل: "ابنى اتقتل بوحشية لا يصدقها عقل، ومفيش حاجة تعوضنى غير أن القاتل ياخد جزاءه العادل بالإعدام شنقًا"، مؤكدة أن الجريمة فاقت حدود الإنسانية ولا يمكن اعتبار مرتكبها طفلًا بعد ما فعله من تقطيع وتشويه الجثمان وإخفاء الأشلاء.
وأضافت مروة قاسم أنها تطالب بتنفيذ التعديل القانونى المقترح بداية من قضية ابنها، وتنفيذ حكم الإعدام فى قاتل نجلها، مشيرة إلى أن التساهل مع مثل هذه الجرائم يشجع على تكرارها، وأن العدالة الحقيقية هى القصاص العادل.
وكشفت جهات التحقيق بمحافظة الإسماعيلية تفاصيل جديدة فى واحدة من أبشع الجرائم التى شهدتها المحافظة خلال السنوات الأخيرة، بعدما اعترف المتهم يوسف أيمن عبد الفتاح، بقتل زميله داخل منزله وتقطيع جثته باستخدام صاروخ كهربائى قبل التخلص من الأشلاء فى ثلاثة أماكن متفرقة.
وقال المتهم فى اعترافاته أمام جهات التحقيق: «بعد ما خلصت على زميلى قطعت جثته بالصاروخ الكهربائى اللى يخص والدى، وكنت عايز محدش يكتشف اللى حصل، فحطيت أجزاء الجثة فى أكياس بلاستيكية، وبعدها حطيتها فى شنطتى المدرسية، وطلعت بيها على منطقة كارفور التابعة لمركز الضواحى بالإسماعيلية».
وأضاف المتهم قائلًا: «رميت جزء من الأشلاء فى أرض زراعية خلف كارفور، وجزء تانى فى بحيرة الصيادين، والباقى خبيته فى مكان مهجور مرتفع عن الطريق الرئيسى حوالى 25 متر علشان محدش يعرف أنا عملت إيه».
قال المتهم أمام جهات التحقيق، إنه لم تكن هناك أى سيارات تنتظره أسفل منزله أو بالقرب منه بعد ارتكاب الجريمة، مؤكدًا أنه نفذ الجريمة بمفرده دون مساعدة من أحد.
وأضاف أنه لم يستقل أى وسيلة مواصلات أثناء نقله لأشلاء المجنى عليه، بل وضعها داخل أكياس بلاستيكية ثم وضعها فى حقيبته المدرسية، وسار بها على قدميه من منطقة المحطة الجديدة حتى منطقة كارفور بالإسماعيلية.
وأوضح المتهم أنه تخلص من الأشلاء فى أماكن متفرقة هى نفسها التى عثرت فيها الأجهزة الأمنية على الجثمان لاحقًا، مؤكدًا أنه كان يعيش لحظات من الاضطراب والتأثر بأحد مشاهد العنف فى فيلم اجنبى شاهده قبل الجريمة.
وتواصل أجهزة الأمن والنيابة العامة بالإسماعيلية تحقيقاتها فى القضية التى هزّت الرأى العام، بعد أن تحولت إلى واحدة من أبشع الجرائم التى ارتكبها تلميذ فى الإسماعيلية.
وخلال جلسات تحقيق سابقة و التى استمرت لساعات وايام امام جهات التحقيق بالإسماعيلية، قال المتهم فى اعترافاته:
«أنا نفذت الجريمة بنفسى من غير مساعدة من حد.. كنت بتفرج على فيلم وشفت البطل بيخلص على خصمه بنفس الطريقة، فقررت أقلده.. جبت الصاروخ الكهربائى الخاص بوالدى وقطعت جثة زميلى بعد ما قتلته، وحطيت كل جزء فى كيس بلاستيك».
وأضاف المتهم أنه سبق وأن سرق هاتف المجنى عليه قبل أشهر من ارتكاب الجريمة، وباعه فى أحد محلات الموبايلات بميدان الفردوس بمدينة الإسماعيلية، مؤكدًا أنه لم يخبر أحدًا بما فعله، حتى والده الذى فوجئ بالجريمة بعد أن اشتم رائحة دماء نفاذة داخل المنزل.
وقال المتهم: «أبويا لما عرف بالحكاية شاف منظر صعب تحت السرير كان فى أجزاء من الجثة، والريحة كانت مالية المكانو أول ما شاف المنظر جرى من البيت مرعوب وسابني».
وأكدت مصادر أمنية، أن المتهم أرشد فريق البحث عن الأماكن التى تخلص فيها من باقى أجزاء جثة زميله، وتمكنت الأجهزة الأمنية من العثور على أجزاء الجثمان بعد جهود مكثفة فى مناطق متفرقة بالإسماعيلية.
وأشارت التحريات، إلى أن المتهم تأثر بشكل واضح بمشاهد العنف فى أحد الأفلام التى كان يشاهدها مؤخرًا، حيث حاول تقليد البطل فى طريقة تنفيذ الجريمة، دون إدراك لحجم الكارثة الإنسانية التى أقدم عليها.
وقررت جهات التحقيق تجديد حبس صاحب محل موبايلات 15 يوما على ذمة التحقيقات وذلك بعد أن قام المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بصاروخ كهربائى ببيع تليفون القتيل له منذ عدة شهور.
وأصدرت جهات التحقيق قرارًا بتجديد حبس أيمن عبدالفتاح والد المتهم يوسف أيمن عبدالفتاح قاتل زميله فى الإسماعيلية وتقطيعه بمنشار كهربائى 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وكانت جهات التحقيق قد قامت باستدعاء والد المتهم والتحقيق معه وكذلك تكليف ضباط المباحث بإجراء التحريات اللازمة حول علاقة والد المتهم بالواقعة ومدى علمه بارتكاب الواقعة أو المشاركة فيها.
وقررت جهات التحقيق ارسال حرز الأكياس البلاستيكية سوداء اللون عدد 5 أكياس إلى الطب الشرعى.
واستمعت جهات التحقيقق لأقوال كل من أحمد محمد مصطفى، ومنى قاسم والد ووالدة المجنى عليه محمد احمد ضحية زميله الذى قتله وقطع جسده إلى أشلاء بواسطة صاروخ كهربائي.
وقررت جهات التحقيق فى المحضر رقم 3625 لسنة 2025 إدارى مركزالإسماعيلية، بإرسال
حرز الزجاجتين المعثور عليهما بمسرح الجريمة ومنزل المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بمنشار كهربائى إلى المعمل الكيماوى لفحص مابداخلهما وفى حالة احتوائهما على أى مواد مخدرة معرفة نوعها والجدول المدرج عليه وإعداد التقرير اللازم وإرفاقه بأوراق القضية.
وكانت قد قررت جهات التحقيق فى قرار سابق بارسال عينات الدم المعثور عليها بمسرح الجريمة ومنزل المتهم إلى مصلحة الطب الشرعى لمضاهاتها بعينات دم كلا من المجنى عليه محمد احمد محمد وكذلك المتهم يوسف ايمن عبدالفتاح واعداد التقرير اللازم وارفاقه باوراق القضية.
كما قررت جهات التحقيق ‘ارسال الأدوات والأسلحة البيضاء التى استخدمت فى جريمة قتل تلميذ الإسماعيلية وتقطيع جثته بصاروخ كهربائى إلى إشلاء هى " سكين كبير، سكين صغير، صاروخ كهربائى،جاكوش" إلى الطب الشرعى لبيان عما إذا كان هذه الأدوات هى التى استخدمت وكذلك مضاهاة آثار الدماء الموجودة عليها أن وجدت بدماء كلا من المجنى عليه والقاتل وإعداد تقرير يرفق فى ملف القضية.
كما قررت جهات التحقيق بالإسماعيلية بعرض المتهم على القسم الفنى المختص، رفقة الفيديوهات التى تم التحفظ عليها من الكاميرات المختلفة والتى رصدت تحرك المتهم فى أعقاب الجريمة لبيان عما إذا كان هو الشخص المرئى من عدمه على أن يتم إرفاق التقرير فى أوراق القضية، إلى جانب إجراء تحليل DNA للمتهم"يوسف.أ" المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بصاروخ كهربائى إلى أشلاء.
كانت قررت جهات التحقيق استدعاء صاحب محل موبايلات لسؤاله حول قيام المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بمنشار كهربائى ببيع تليفون المجنى عليه له منذ فترة، وكذلك باستدعاء بائع الأكياس البلاستيكية التى استخدمها القاتل فى وضع اشلاء المجنى عليه فيها وذلك لسؤاله.
وقررت جهات التحقيق التحفظ على والد المتهم عقب استدعائه والتحقيق معه وكذلك تكليف ضباط المباحث بإجراء التحريات اللازمة حول علاقة والد المتهم بالواقعة، ومدى علمه بارتكاب الواقعة أو المشاركة فيها.
وقال محمد الجبلاوى محامى أسرة المجنى عليه، أن أسرة الطفل الضحية ما زالت تعيش صدمة نفسية كبيرة بعد الحادث البشع، وتطالب بتحقيق العدالة الكاملة وكشف كل من تورط فى الجريمة، مؤكدًا أن بعض القرائن تشير إلى أن الواقعة مخططة وليست وليدة لحظة غضب.
وقال أحمد محمد مصطفى والد المجنى عليه ضحية زميله الذى قتله وقطع جسده إلى أشلاء بواسطة صاروخ كهربائى، أن ابنه يوم تغيبه عن المنزل وقتله استيقظ صباحا، وتحدث معه قائلا متتأخرش يامحمد عن البيت وتعالى بسرعة.
وكان اللواء مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية تلقى إخطارا من مأمور مركز الضواحى يفيد بتلقيه بلاغا بالعثور على جثمان طفل مقطعة وملقاة بالقرب من فرع كارفور الإسماعيلية.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وضباط مباحث مركز شرطة الإسماعيلية إلى مكان البلاغ.
وبإخطار اللواء احمد عليان مدير مباحث الإسماعيلية قرر تشكيل فريق بحث برئاسة العميد مصطفى عرفة، رئيس مباحث المديرية، وعضوية المقدم محمد هشام مفتش مباحث مركز الإسماعيلية، والمقدم أحمد جمال رئيس مباحث المركز، والنقيب محمود طارق معاون المباحث، وعدد من ضباط البحث الجنائى، لتحديد هوية الجانى وضبطه فى أسرع وقت.
وأسفرت التحريات الأولية عن أن مرتكب الواقعة صغير يبلغ من العمر 13 عامًا، استدرج زميله إلى منزله بمنطقة المحطة الجديدة التابعة لحى أول الإسماعيلية، واعتدى عليه بعصا خشبية على الرأس حتى فارق الحياة.
وأضافت التحريات، أن المتهم استخدم آلة حادة فى تمزيق الجثة إلى أشلاء صغيرة، ثم نقلها وألقاها بجوار كارفور الإسماعيلية لإخفاء معالم الجريمة.
وانتقلت قوة من مباحث مركز شرطة الإسماعيلية إلى موقع العثور على الجثة، وفرضت كردونًا أمنيًا حول المكان، فيما انتقلت جهات التحقيق لمعاينة مسرح الجريمة وبدأت فى مباشرة التحقيقات.
كما جرى نقل جثمان الصغير إلى مشرحة مجمع الإسماعيلية الطبى تحت تصرف جهات التحقيق.