واستقبل ترامب، في مطار كوالالمبور الدولي بحفاوة رسمية وشعبية، حيث اصطف مسؤولون ماليزيون يتقدمهم رئيس الوزراء أنور إبراهيم، إلى جانب فرق فنية أدت رقصات تقليدية على أنغام الطبول والموسيقى الماليزية.
وقامت فرقة الاستقبال بعزف الموسيقى الماليزية، بينما أدى راقصون يرتدون ملابس تقليدية حركات رقص على وقع تلك الموسيقى، بينما كان الرئيس الأمريكي يسير نحوهم، وهو يؤدي حركات راقصة بيديه على أنغامها، وسط تصفيق الحضور وعدسات الإعلام المحلي.
وتستمر الجولة الآسيوية خمسة أيام، وتشمل محطات رئيسية في اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا، وتأتي في إطار مسعى إدارة ترامب لتثبيت ما تسميه عودة القيادة الأمريكية إلى آسيا»، في ظل اشتداد المنافسة مع الصين على النفوذ الاقتصادي والأمني في الإقليم.
ومن المقرر أن يلتقي ترامب في طوكيو برئيسة الوزراء اليابانية المنتخبة حديثًا ساناي تاكايشي، قبل أن يتوجه إلى سول لعقد اجتماع ثلاثي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وسط توقعات بلقاء غير مؤكد مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين.
وفي كوالالمبور، يترأس ترامب مراسم توقيع اتفاق سلام بين كمبوديا وتايلاند، بعد وساطة أمريكية أنهت نزاعًا حدوديًا قصيرًا اندلع في يوليو الماضي وأسفر عن عشرات القتلى، ووفق بيان للبيت الأبيض، استخدم ترامب الضغوط الاقتصادية والتهديد بفرض رسوم جمركية لإجبار الطرفين على وقف القتال والتوصل إلى تسوية.