وأوضحت التحريات أن المتهم حصل على مادة سامة من المحل الذي يملكه، ووضعها داخل كوب عصير وقدّمها للمجني عليها يوم 21 من الشهر الجاري، ما تسبب في إصابتها بإعياء شديد. ونقلها إلى المستشفى مدعيًا أنها زوجته، وسجّل بياناته باسم مستعار، ثم تركها وغادر بعد وفاتها.
وبعد مرور ثلاثة أيام، قرر المتهم التخلص من الأطفال الثلاثة بالطريقة نفسها، فاصطحبهم في نزهة وقدّم لهم عصائر ممزوجة بالمادة السامة. رفض أحد الأطفال، البالغ من العمر 6 سنوات، تناول العصير، فقام المتهم بإلقائه في مجرى مائي بدائرة قسم الأهرام، حيث عُثر على جثمانه لاحقًا.
أما الطفلان الآخران، البالغان 13 و11 عامًا، فأصيبَا بإعياء شديد، فاستعان المتهم بأحد العاملين لديه وسائق "توك توك" حسن النية لنقلهما إلى أحد الشوارع بمنطقة فيصل، حيث لفظا أنفاسهما الأخيرة بعد نقلهما إلى المستشفى.
وعقب تلقي قسم شرطة الهرم بلاغًا بالعثور على الطفلين، كثفت فرق البحث الجنائي جهودها لتحديد هوية الجناة، وتوصلت التحريات إلى المتهم، الذي أُلقى القبض عليه واعترف تفصيليًا بارتكاب الجريمة بدافع الانتقام.