الدكتور خالد أبو بكر: مصر دولة قوية تحترم وتملك رصيدا سياسيا كبيرا لدى شركائها الأوروبيين

قال المحامي الدولي والإعلامي الدكتور خالد أبو بكر، إنّ التسهيلات التمويلية التي حصلت عليها مصر من الاتحاد الأوروبي خلال قمة بروكسل لا يمكن اعتبارها قرضًا تجاريًا، بل هي دعم تنموي بشروط ميسرة للغاية، مشيرًا إلى أن الاتفاقية تضمنت تمويلاً بقيمة 4 مليارات دولار، يبدأ سداد أول قسط منها بعد ست سنوات، بفترة سداد تمتد إلى 30 عامًا وبفائدة شبه معدومة.

 

وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج آخر النهار، عبر قناة النهار، أنّ هذا النوع من التمويل يمثل فرصة استثمارية ضخمة لمصر، إذ يمكن توجيهه لمشروعات تنموية تدر عائدًا يفوق أضعاف قيمته، مؤكدًا أن الدول الكبرى نفسها تسعى للحصول على تمويلات مماثلة بشروط مخففة كهذه.

 

وتابع، أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي قضى يومًا كاملًا من التاسعة صباحًا حتى الواحدة بعد منتصف الليل في اجتماعات متواصلة مع قادة الاتحاد الأوروبي، التقى خلالها مسؤولين كبارًا أبرزهم أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، في جدول عمل الأطول في تاريخ الزيارات الرئاسية، مشددًا على أن ذلك يعكس مكانة مصر واحترام العالم لسياساتها المتوازنة.