خبير أثري: المتحف المصرى الكبير يتفوق على اللوفر والمتروبوليتان
السبت، 01 نوفمبر 2025 11:02 ص
قال خبير الآثار الدكتور علي أبو دشيش إن افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم يمثل "لحظة تاريخية" طال انتظارها، مشدداً على أن هذا الصرح ليس مجرد متحف، بل هو "رسالة حضارية خالدة" من مصر إلى العالم.
وذكر أهمية المتحف والافتتاح في النقاط التالية:
1. الأضخم في العالم لحضارة واحدة:
"المتحف المصري الكبير يتفوق في حجمه ومفهومه على متاحف كبرى مثل المتروبوليتان واللوفر، لأنه الأكبر عالمياً المخصص بالكامل لحضارة واحدة، وهي الحضارة المصرية العريقة. هذه ميزة فريدة تجعل تجربة الزائر لا مثيل لها."
2.كنوز توت عنخ آمون.. لحظة تاريخية:
"عرض مقتنيات الملك توت عنخ آمون كاملة، ٥٣٩٨ قطعة، في قاعة عرض واحدة ولأول مرة، يُعد بحد ذاته لحظة تاريخية. إنها الحلم الذي انتظره علماء الآثار والجمهور لعقود، وهذا العرض الحصري يؤكد أن جميع كنوز الملك الأصلية في أمان داخل مصر."
3. قوة مصر الناعمة وطفرة السياحة:
"المتحف يمثل قوة مصر الناعمة على الساحة الدولية، وواجهة ثقافية عالمية تجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة في أبهى صورها. نتوقع أن يحدث المتحف طفرة نوعية في السياحة المصرية، خاصة سياحة الاهتمامات الثقافية، ويساهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد القومي."
4. الإبهار التكنولوجي يتجاوز التوقعات:
"الافتتاح سيكون أضخم وأكثر إبهاراً من احتفالية موكب المومياوات الملكية وطريق الكباش. فمصر تقدم للعالم صرحاً متكاملاً لا يقتصر على العرض التقليدي، بل يشهد استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والعروض التفاعلية التي تجعل الزائر يسافر عبر الزمن، من البهو العظيم الذي يتصدره تمثال رمسيس الثاني، وصولاً إلى أعمق القاعات."
5. مركز علمي عالمي:
"المتحف ليس مكاناً للعرض فحسب، بل هو مؤسسة علمية متكاملة. يضم أكبر مركز ترميم في الشرق الأوسط، مزوداً بمعامل متخصصة لترميم الأخشاب والمومياوات والمعادن، وهذا يؤكد أن مصر باتت رائدة عالمياً في علم الترميم وحفظ التراث."