كيف أصبح Gemini شريك الافتتاح الرقمى للمتحف المصرى الكبير؟

الأحد، 02 نوفمبر 2025 11:13 ص
كيف أصبح Gemini شريك الافتتاح الرقمى للمتحف المصرى الكبير؟

في ظاهرة رقمية جديدة تربط الماضي بالحاضر، شهدت محركات البحث خلال الأيام الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات البحث عن "تحميلات صور الفراعنة"، بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير، ولعل السبب وراء هذه الموجة هو انتشار استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وعلى رأسها Gemini، في تحويل صور المستخدمين إلى نسخ رقمية تحمل الطابع الفرعوني، في تفاعل جماهيري واسع النطاق عبر منصات التواصل الاجتماعي، احتفالاً بالحدث التاريخي الأهم.

هذه الموجة الرقمية، أو "الفرعنة الرقمية"، شهدت ذروتها في الـ 48 ساعة الماضية، حيث اعتمد المستخدمون بشكل مكثف على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفي مقدمتها نموذج Gemini (خاصة نموذج Nano Banana) من Google، حيث يُشكل الإقبال الكثيف على "تحميلات صور الفراعنة" دليلاً على الاندماج الفوري بين الفخر الوطني والتكنولوجيا الحديثة.

كيف أصبح Gemini أداة الإحتفال الرسمية؟

مع توسع أدوات الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور وتعديلها، وجد المستخدمون في Gemini وسيلة سريعة لتحويل صورهم الشخصية إلى لوحات بزي فرعوني دقيق التفاصيل، ويبدو أن الإقبال تزايد بوضوح من داخل مصر وخارجها مع افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث حرص الجمهور على مشاركة صورهم المستوحاة من حضارة الفراعنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

خطوات إنشاء صورتك بالزي الفرعوني باستخدام Google Gemini

1- افتح محرك البحث «جوجل» واكتب: google gemini.
2- اضغط على رابط Google Gemini الرسمي.
3- اختر علامة (+) الموجودة أسفل يسار الشاشة لإضافة الصورة المراد تحويلها.
4- في مربع النص، اكتب الأمر: «اصنع لي صورة ملك / ملكة فرعونية».
5- اضغط على إرسال وانتظر النتيجة، حيث يُمكنك لاحقًا تعديل الألوان والتفاصيل حسب تفضيلاتك.

وبهذه الخطوات البسيطة، يمكن للجمهور حول العالم التعبير عن انبهارهم بالحضارة المصرية، والاحتفال بافتتاح المتحف بطريقة عصرية تربط الماضي بالحاضر.

 

المتحف المصري الكبير.. الشرارة التي أشعلت الحماس

المتحف، الذي يقع على مساحة تتجاوز 117 فدانًا عند هضبة الأهرامات، يُعد أضخم متحف مخصص لحضارة واحدة في العالم، ومن المقرر أن يبدأ في استقبال الزوار رسميًا صباح 4 نوفمبر، الحدث التاريخي لم يقتصر على الاحتفاء داخل جدران المتحف، بل امتد إلى العالم الرقمي، حيث اجتاحت شبكات التواصل الاجتماعي صور مستخدمين أعادوا ابتكار أنفسهم في هيئة ملوك وملكات مصر القديمة، ويؤكد خبراء التكنولوجيا أن انتشار هذا التوجه الرقمي يعكس رغبة الأجيال الجديدة في الاحتفاء بجذورهم الحضارية بطريقة معاصرة. فبينما يربط المتحف المصري الكبير الجمهور بالماضي المادي، تخلق الأدوات الرقمية "متحفًا افتراضيًا" على مواقع التواصل، يعرض ملايين الصور التي تمزج بين الهوية المصرية القديمة والخيال العصري.

 

أضخم متاحف العالم وكنوز توت عنخ آمون

ويعتبر المتحف المصري الكبير أحد أكبر المتاحف العالمية، حيث صمم ليضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور المصرية القديمة، في مقدمتها المجموعة الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون، التي تُعرض لأول مرة بشكل متكامل في مكان واحد.

ويُتوقع أن يسهم المتحف في تعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية، بفضل تصميمه المعماري الفريد وموقعه الاستراتيجي المطل على أهرامات الجيزة، ليصبح أحد أهم الوجهات الثقافية في القرن الحادي والعشرين.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة