علامات تشير إلى أنك مدمن للعمل
طور الباحثون مقياسًا لإدمان العمل يعتمد على المعايير التالية لتقييم احتمالية إصابة الفرد بإدمان العمل، وهى:
التفكير في كيفية توفير مزيد من الوقت للعمل.
قضاء وقتًا أطول في العمل مما كنت تقصد في البداية.
تجاهل طلب الآخرون منك تقليص العمل دون الاستماع إليهم.
تشعر بالتوتر إذا تم منعك من العمل.
تقلل من أولوية الهوايات والأنشطة الترفيهية و التمارين الرياضية بسبب عملك.
تعمل كثيرًا بشكل يؤثر سلبًا على صحتك.
شخصيات أكثر إستعداد لإدمان العمل
غالبًا ما يحتل الأشخاص الذين تم تحديدهم على أنهم مدمنون على العمل مرتبة عالية من حيث السمات الشخصية الثلاث التالية :
التوافق: من المرجح أن يكون مدمنو العمل أكثر إيثارًا ، ومطيعًا، ومتواضعًا.
العصابية: يميل مدمنو العمل إلى أن يكونوا عصبيين، وعدائيين، ومتسرعين.
الفكر/ الخيال: مدمنو العمل عادة ما يكونون مبدعين ويميلون إلى العمل.
ويعد الأشخاص الأصغر سنًا هم الأكثر عرضة لإدمان العمل.
مخاطر إدمان العمل
قد يبدو في البداية أن عدم القدرة على الانفصال عن العمل يؤدي إلى زيادة الإنتاجية بالنسبة للفرد، لكن مع مرور الوقت، تنخفض الإنتاجية وتنهار علاقاته الاجتماعية، بجانب المعاناه من تراكم الضغط النفسي، كذلك قد يؤدي إدمان العمل إلى زيادة المخاطر الصحية، بسبب الإهمال فى الحالة الصحية مقابل الإهتمام بالعمل.
علاج إدمان العمل
يجب النظر إلى إدمان العمل بإعتباره حالة جادة ستتوجب العلاج منها، لذلك من الهام طلب المساعدة النفسية المتخصصة، وعادةً ما يتضمن العلاج تعلم كيفية الانفصال عن العمل، وإيجاد استراتيجيات لإعادة التواصل مع الأسرة.
ويساعد أيضا تنمية الوعي الذاتي بأي ميول قد تدفعك إلى إدمان العمل، لذلك راقب وقتك الذي تقضيه في العمل، وانتبه عندما تسبب حياتك العملية مشاكل في حياتك الشخصية، عندها أحصل على إجازات منتظمة، وضع حدودًا صحية لتحقيق توازن بين العمل والحياة يمنعك من أن تصبح مدمنًا على العمل.