تايلاند وكمبوديا تبدآن سحب الأسلحة الثقيلة وإزالة الألغام من على الحدود

أعلن مسئولون تايلانديون اليوم الاثنين، أن كمبوديا وتايلاند بدأتا سحب الأسلحة الثقيلة وتنفيذ عمليات إزالة الألغام على طول الحدود بين البلدين فى إطار الجهود الرامية لخفض تصعيد التوترات عقب توقيع هدنة موسعة بين الجانبين.

 

بدء تنفيذ عمليات إزالة الألغام على الحدود

 

ونقلت شبكة (تشانيل نيوز آشيا) عن المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية سوراسانت كونجسيري قوله - في مؤتمر صحفي - إن عمليات إزالة الألغام على الحدود قد بدأت، إذ تقترح تايلاند إزالة الألغام الأرضية في 13 منطقة وأن تزيل كمبوديا الألغام الموجودة في منطقة واحدة، مضيفا أنه يتوقع أن يتم الانتهاء من سحب الأسلحة الثقيلة بحلول نهاية العام.

 

وأشار المتحدث إلى أن البلدين عززا جهودهما المشتركة لمكافحة الجرائم الإلكترونية العابرة للحدود الوطنية، ويعملان على جهد مشترك عاجل لترسيم المناطق الحدودية المتنازع عليها.

 

تايلاند ترفض الإفراج عن جنود كمبوديين

 

من ناحيته، قال متحدث باسم الحكومة التايلاندية سيريبونج أنجكاساكولكييت إن بلاده لن تطلق سراح 18 جنديا كمبوديا تحتجزهم منذ اندلاع الصراع، ولن تعيد فتح نقاط التفتيش الحدودية حتى تجري تقييما لمدى التزام كمبوديا باتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين.

 

ثلاث مراحل لسحب الأسلحة الثقيلة

 

وكان البلدان قد أعلنا - في بيان مشترك يوم الجمعة الماضي - أنهما اتفقا على سحب الأسلحة الثقيلة من الحدود على ثلاث مراحل: أولا سحب أنظمة الصواريخ، تليها المدفعية، ثم سحب الدبابات والمركبات المدرعة الأخرى.

 

وأوضحت وزارة الدفاع الكمبودية السبت الماضي أنه من المقرر أن تستغرق المرحلة الأولى من سحب الأسلحة الثقيلة ثلاثة أسابيع اعتبارا من الأول من نوفمبر .. يأتي ذلك بعد أن وقعت تايلاند وكمبوديا الأسبوع الماضي اتفاقا لوقف إطلاق النار في العاصمة الماليزية كوالالمبور بحضور الرئس الأمريكي دونالد ترامب بعد ثلاثة أشهر من اندلاع توترات على الحدود بين البلدين والتي دامت لمدة خمسة أيام.

 

وأسفر النزاع الحدودي الذي استمر لمدة خمسة أيام والذي وقع في شهر يوليو الماضي عن مقتل 48 شخصا على الأقل ونزوح مؤقت لمئات آلاف السكان من الجانبين.