في أول ساعات من افتتاحه للجمهور رسيما
إقبال كبير من الجمهور على زيارة المتحف المصرى الكبير
الثلاثاء، 04 نوفمبر 2025 10:30 ص
                    
                
	إقبال كبير من الجمهور على زيارة المتحف المصري الكبير في أول ساعات من افتتاحه للجمهور رسيما، وشهد المتحف اقبال كبير من السياح الأجانب والمصريين على زيارة المتحف في اليوم الأول لافتتاحه.
	منذ لحظة دخول الزائر إلى الساحة الأمامية، يجد نفسه في مواجهة تمثال رمسيس الثاني المهيب، الذي استقبل المارة لعقود في قلب القاهرة قبل أن ينتقل ليستقر في مكانه الجديد كحارس على بوابة التاريخ.
	ثم يأتي الدرج العظيم، قلب المتحف وروحه.. سلالم فسيحة تصعد بك وسط تماثيل ضخمة لملوك مصر، بينما الأهرامات أمامك من خلف الزجاج في مشهد لا ينسى. إنه طريق صاعد نحو الزمن الجميل، ممر بين الماضي والحاضر، بين الحجر والسماء.
	المتحف - الذي تبلغ مساحته الإجمالية نحو 500 ألف متر مربع - يحتضن حوالى 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف العصور المصرية القديمة من ما قبل التاريخ حتى العصرين اليوناني والروماني، لكنه لا يكتفي بعرض الماضي، بل يقدمه برؤية حديثة تدمج بين التكنولوجيا والفن، حيث تستعين قاعاته بالوسائط التفاعلية والعروض الرقمية ثلاثية الأبعاد التي تتيح للزائر أن يعيش تجربة استثنائية لا تشبه أي زياره متحفية تقليدية.
	من أبرز ما ينتظره الزوار اليوم هو كنوز الملك توت عنخ آمون التي تعرض كاملة للمرة الأولى منذ اكتشافها عام 1922.. أكثر من خمسة آلاف قطعة من مقتنيات الفرعون الذهبي نقلت بعناية إلى قاعات صممت خصيصا لتتناسب مع طبيعتها الدقيقة، من عرشه الذهبي وتوابيته المزخرفة إلى مجوهراته وأدواته اليومية التي تكشف تفاصيل الحياة الملكية في أبهى عصورها.
	وقاعة توت عنخ آمون ليست مجرد عرض أثري، بل تجربة حسية شاملة تجمع الضوء والصوت والظل في سرد بصري يخطف الأنفاس.
	أما القاعة الكبرى، فتضم مجموعة من القطع النادرة مثل تمثال أمنحتب الثالث وزوجته ، ولوحات ملونة من مقابر النبلاء، ونماذج من المعابد والمراكب الجنائزية.