أول صورة لـ هانبيال القذافى بعد الإفراج عنه فى لبنان
الخميس، 06 نوفمبر 2025 09:11 م
تنشر "صوت الأمة" أول صورة لـ هانيبال القذافي نجل الرئيس الليبي الراحل عقب الإفراج عنه فى لبنان اليوم الخميس.
الحكومة الليبية ترحب بالإفراج عن هانيبال القذافى
وأعربت حكومة الوحدة الوطنية فى ليبيا عن تقديرها لرئيس الجمهورية اللبنانية، ورئيس مجلس النواب اللبناني، على ما أبدياه من تعاون وتفهّم في ملف الإفراج عن المواطن الليبي هانيبال معمر القذافي، وما أبدته السلطات اللبنانية من استجابة أدت إلى اتخاذ قرار الإفراج عن المعني وإلغاء الكفالة المفروضة، وذلك في إطار روح الأخوّة والعلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين.
وأكدت الحكومة الليبية في طرابلس، أن هذه الخطوة تأتي ثمرةً للجهود الدبلوماسية الليبية التي حرصت، منذ البداية، على معالجة هذا الملف في إطارٍ قانوني وإنساني يحفظ كرامة المواطن الليبي، ويعزز التعاون القضائي بين البلدين.
رحبت حكومة الوحدة بما عبّرت عنه القيادة اللبنانية من نوايا صادقة لإعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتطوير التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، بما يخدم المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين.
وجددت حكومة طرابلس التزامها بنهج الحوار والتعاون البنّاء مع الجمهورية اللبنانية، انطلاقًا من إيمانها العميق بوحدة المصير العربي وبأهمية تكريس علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وتم القبض على نجل القذافي، في إطار الاشتباه بأنه يملك معلومات تخصّ اختفاء رجل الدين اللبناني موسى الصدر في السبعينات من القرن الماضي.
تم توقيفه في لبنان في ديسمبر 2015، بعد أن كان في سوريا، وتحمّلت السلطات اللبنانية مسؤوليّة توقيفه باعتباره “محتجزًا مشتبهًا” في حجب معلومات أو التدخّل في الجريمة المتصلة باختفاء موسى الصدر.
كان هانيبال، طفلاً (حوالي سنتين أو 3 سنوات) وقت اختفاء موسى الصدر في 1978، إذ وجهت السلطات اللبنانية إليه تهمًا تتعلق بحجب المعلومات أو التدخل.
وتدهورت حالته الصحية بسبب إضراب عن الطعام في السجن احتجاجًا على وضعه القانوني والاحتجاز الطويل دون محاكمة فعليّة.