ونص قرار صاغته الولايات المتحدة الخميس على رفع العقوبات عن وزير الداخلية السوري أنس خطاب أيضا.
وحظي القرار بتأييد 14 دولة، في حين امتنعت الصين عن التصويت.
ورحّب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بالقرار قائلا إنه "مع تبني هذا النص، وجه المجلس رسالة سياسية قوية مفادها أن سوريا دخلت حقبة جديدة".
وأعرب سفير الصين لدى الأمم المتحدة فو كونغ عن قلقه خصوصا من وجود "مقاتلين إرهابيين أجانب" في سوريا قادرين على "استغلال" "الوضع الأمني الهش"، معربا عن أسفه لأن المجلس لم يقيّم الوضع بشكل كامل.
وتحث واشنطن مجلس الأمن المكون من 15 عضوا منذ أشهر على تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
وكانت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت قد قالت الثلاثاء إن الرئيس ترامب يعتزم لقاء الشرع في البيت الأبيض يوم الإثنين المقبل.
ووفق ليفيت فإن زيارة الشرع إلى الولايات المتحدة "تندرج في إطار جهود (ترامب) من أجل السلام في العالم".
وأضافت ليفيت: "عندما كان الرئيس في الشرق الأوسط، اتخذ قرارا تاريخيا برفع العقوبات المفروضة على سوريا لمنحها فرصة حقيقية للسلام، وأعتقد أن (واشنطن) ترى إحراز تقدم جيد على هذا الصعيد في ظل القيادة السورية الجديدة".
من جانبها أعربت الخارجية السورية، عن تقديرها لواشنطن بعد رفع مجلس الأمن الدولي العقوبات عن الرئيس الشرع.