خلال منتدي مصر للإعلام.. خبراء: حوكمة الذكاء الاصطناعي وتنمية مهارات الصحفيين والإعلاميين ضرورة

السبت، 08 نوفمبر 2025 11:09 م
خلال منتدي مصر للإعلام.. خبراء: حوكمة الذكاء الاصطناعي وتنمية مهارات الصحفيين والإعلاميين ضرورة

قال طارق نور رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنه منذ 7000 سنة كتب المصريون القدماء المعلومات على الحجارة، حتى وصلت إلينا الآن، الأمر الذى ظهر جليا في افتتاح المتحف المصرى الكبير والوفود التى وصلت إلى مصر مما يدل على قوة المعلومات عبر الزمن .
 
وأكمل أنه لا أحد يعلم الآن فى ظل الذكاء الاصطناعى من يتحكم فى  صناعه الإعلام فى النهاية، مكملا أنه شهد تحول المعلومات منذ فترة طويلة من الصحف الورقية والأغانى والإعلانات حتى ما نشاهده الان، مضيفا أن من يتحكم فى صناعه الإعلام هو صاحبها- صاحب الوسيله الإعلامية - ويظل الإعلام موجه دائما و لكن بطريقه احترافيه لخدمه البلاد.
 
 
وأضاف طارق نور أن مناعه الإنسان الطبيعيه هى من ستحميه من اى تدخل أو اخطاء او معلومات مغلوطة طبقا لقوانين و قواعد البلاد، مضيفا :" الابداع و الابتكار فى المحتوى سيظل موجود دائما ولكن الآن لم يعد قويا في الوسائل الإعلامية، فنشاهد مثلا منصات مثل التيك توك تحتوى على العديد من الأفكار و الإبتكارات، و أن الاعتماد القوى الان على الذكاء الاصطناعى فى نقل الاخبار و المقالات و غرف الاخبار و المراسلين و غيرها يقوض من قوة الاخبار .
 
 
قال الدكتور ياسر عبد العزيز - كاتب وباحث فى شؤون الإعلام والاتصالات إن الدراسات الحديثة تشير إلى أن أكثر الدول استخدامًا لأدوات الذكاء الاصطناعي هى الدول الفقيرة فى جنوب العالم، التى استوردت هذه التقنيات دون تطويرها أو حوكمة استخدامها.
 
 
وأشار إلى أن الإفراط غير الواعى فى الذكاء الاصطناعى يؤدى أحيانًا إلى إغراق المستخدمين بمحتوى رديء يفسد التفكير، كما أن استبدال العنصر البشرى فى الإعلام دون تبصر خطر يهدد جودة المضمون، لذلك لابد من الاستخدام الماهر من قبل الإنسان هو الضامن للحفاظ على المحتوى الهادفة.
 
جاء ذلك خلال ندوة الصحافة فى عصر الذكاء الاصطناعي الحر ضمن فعاليات اليوم الأول فى منتدى مصر الإعلام، فى نسخته الثالثة تحت عنوان "2030.. من سيستمر؟" بمشاركة أكثر من 2500 صحفى من مصر والمنطقة وأنحاء العالم.
 
من جانبه قال عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق أنه ما لم تتفوق الآلة على العقل البشري، وهو ما لم يحدث بعد، فلا داعى للخوف من الذكاء الاصطناعى، فكل ما نراه اليوم من تقنيات هو ثمرة جهد بشر آخرين عملوا على تطويرها، وسيبقى الإعلام موجودًا حتى قيام الساعة.
 
فيما قال فادى رمزى، أستاذ الإعلام الرقمى فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن "الوعى مربط الفرس فى مسألة الذكاء الاصطناعي"، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعى يمكن أن يدخل فى مختلف مراحل إنتاج المحتوى الإعلامى تحت إشراف العنصر البشري". مؤكدا على ضرورة حوكمة الذكاء الاصطناعى، إلى جانب تنمية مهارات الصحفيين والإعلاميين، وإعلاء قيم المسؤولية والشفافية والنزاهة.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة