سكاى بورتس: وفرنا 15 مليون دولار بعد تقليل زمن انتظار السفن بميناء شرق بورسعيد

الإثنين، 10 نوفمبر 2025 12:10 م
سكاى بورتس: وفرنا 15 مليون دولار بعد تقليل زمن انتظار السفن بميناء شرق بورسعيد
ميناء بورسعيد

أكد طارق حسين، رئيس مجلس ادارة شركة سكاى بورتس، أن رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية فى تحويل مصر إلى مركز إقليمى للنقل واللوجيستيات وتجارة الترانزيت، باتت واضحة، بالإضافة إلى تنفيذ البنية التحتية، مشيرا إلى أن سكاى بورتس كانت حريصة على تخفيض على زمن انتظار للسفن فى ميناء شرق بورسعيد، أن ذلك وفر 15 مليون دولار.
 
وأضاف أنّ شركة «سكاي بورتس» المتخصّصة في إدارة المحطات متعدّدة الأغراض بالموانئ، تقوم بتشغيل محطة في ميناء شرق بورسعيد، تضمّ رصيفًا بطول 900 متر، وساحةً تخزينيةً تقارب 380 ألف متر مربع، وبسعة تداول تبلغ 8.5 مليون طن سنويًا، وخلال فترة التشغيل التجريبي، تمكّنت المحطة من تداول 9.61 مليون طن في فترةٍ تقلّ عن 18 شهرًا، وهو ما يضاهي أعلى معايير تشغيل الموانئ العالمية للمحطات متعدّدة الأغراض.
 
جاء ذلك خلال جلسة محاور التجارة العالمية والإقليمية للشرق الأوسط وأفريقيا بحضور الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، و7 وزراء من عدة دول، بالدورة السادسة من معرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجستيات والصناعة "TransMEA 2025"، المقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر 2025 بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
 
ويشارك فى الجلسة الفريق مهندس / كامل الوزير - نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وصالح بن ناصر الجاسر - وزير النقل المملكة العربية السعودية، ومحمد بن عبد الله بن محمد آل ثاني - وزير النقل، قطر، وعبد القادر أورال أوغلو وزير النقل والبنية التحتية، تركيا، وفاسيليس كيكيلياس - وزير الشئون البحرية والجزر اليوناني، نضال مرضي القطامين - وزير النقل الأردني، وباركس تاو - وزير التجارة والصناعة والمنافسة، جنوب أفريقيا، وفاسيليس كيكيلياس - وزير الشئون البحرية والجزر اليوناني، ومحمد بن عبد الله بن محمد آل ثاني - وزير النقل، قطر، ونضال مرضي القطامين - وزير النقل الأردني.
 
 

تحويل مصر إلى مركز إقليمى للنقل واللوجيستيات وتجارة الترانزيت
 
وفى السياق تعمل مصر اليوم وفق رؤية متكاملة تهدف إلى ترسيخ موقعها كمركز محوري للتجارة العالمية بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، وهو دور يتسق مع موقعها الجغرافي الفريد، لكنه لم يعد يعتمد على الموقع فقط، بل على بنية تحتية عملاقة يجري تطويرها بأعلى المعايير العالمية لتحويل مصر إلى مركز إقليمى للنقل واللوجيستيات وتجارة الترانزيت ومركزًا صناعيًا إقليمياً يربط بين القارّات الثلاث ليؤكد ما تشهده الدولة المصرية، تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من نهضة شاملة في البنية التحتية وشبكات النقل والصناعة.
 
 

مصر تنفذ أكبر خطة لتطوير الموانئ
 
تنفذ الدولة المصرية أكبر برنامج لتطوير الموانئ البحرية، يتضمن إضافة أرصفة بأطوال تتخطي 70 كم بأعماق تتراوح من (18-25) متر ليصل إجمالي أطوال الأرصفة في الموانئ البحرية المصرية إلي أكثر من ١٠٠كم لتستوعب الموانئ ٤٠٠ مليون طن سنوياً و٤٠ مليون حاوية مكافئة سنوياً بالاضافة الي 10 مليون حاوية ترانزيت و30 ألف سفينة عملاقة سنوياً وكذلك إنشاء حواجز أمواج بأطوال ١٥ كم علاوة علي تعميق الممرات الملاحية , هذا فضلاً عن تطوير الأسطول البحري المصري ليصل الي عدد 38 سفينة عام 2030 قادرة على نقل 25 مليون طن بضائع متنوعة سنوياً وتكوين شراكات إستراتيجية مع كبري شركات إدارة وتشغيل محطات الحاويات العالمية والخطوط الملاحية العالمية لضمان وصول وتردد أكبر عدد ممكن من السفن العالمية علي الموانئ المصرية ومضاعفة طاقة تشغيل الموانئ والتوسع في تجارة الترانزيت ولذلك أصبحت الموانئ المصرية اليوم نقاط ارتكاز في سلاسل الإمداد العالمية، وقادرة على استقبال أكبر سفن الحاويات والبضائع في العالم .
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق