21 إغلاقاً حكومياً أمريكياً من «رونالد» إلى «ترامب».. نهاية الإغلاق الحكومي الأطول تمنع تسريح عاملين حتى 30 يناير
الأربعاء، 12 نوفمبر 2025 12:26 م
سامي بلتاجي
تطرق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء المصري، في «ڤيديوجراف»، أعده ونشره، في 12 نوفمبر 2025، إلى نهاية أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، بعد مصادقة مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الاثنين، 10 نوفمبر الجاري، على تسوية تنهي الإغلاق، المنوه عنه، بعد أسابيع من الجمود الذي عطل المساعدات الغذائية، وأوقف رواتب آلاف الموظفين.
«ڤيديوجراف» مركز معلومات مجلس الوزراء، حول نهاية أطول إغلاق حكومي في الولايات المتحدة الأمريكية، أشار إلى الموافقة، في مجلس الشيوخ الأمريكي، جاءت بأغلبية 60 صوتاً مقابل 40، بدعم من غالبية الجمهوريين و8 من الديمقراطيين؛ وينتقل الاتفاق إلى مجلس النواب، للمصادقة النهائية عليه، قبل تصديق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتجدر الإشارة إلى أن مركز معلومات مجلس الوزراء المصري، وفي «ڤيديوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، كان قد أشار إلى الإغلاق 21، في تاريخ الحكومات الأمريكية، منذ عام 1976، تحت حكم 6 رؤساء أمريكيين؛ بدأهم الرئيس رونالد ريجان، والذي شهد 8 إغلاقات في 8 سنوات؛ ثم جيمي كارتر، في المرتبة الثانية، من خلال 5 إغلاقات في مدة 67 يوماً؛ ليكون الرئيس دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي الثالث، في القائمة، من خلال 3 إغلاقات، أحدها استمر 35 يوماً، في عام 2018-2019، بسبب الخلاف حول تمويل الجدار الحدودي، بقيمة 6.7 مليار دولار، وانتهى بتمويل جزئي، بقيمة 1.4 مليار دولار؛ بينما كان بيل كلينتون، قد واجه إغلاقين، أطولهما استمر 25 يوماً؛ فيما شهد إغلاقاً واحداً، كل من الرؤساء: باراك أوباما، بوش الأب، وجيرالد فورد؛ وتنوعت الأسباب، بين: تمويل الإجهاض، الرعاية الصحية، والبرامج الاجتماعية
وبحسب «ڤيديوجراف» مركز معلومات مجلس الوزراء، حول تعدد الإغلاقات الحكومية، في الولايات المتحدة الأمريكية، بدأ الإغلاق 21، في أكتوبر 2025، وهو الإغلاق الثالث في عهد الرئيس دونالد ترامب؛ وجاء الإغلاق، لفشل الكونجرس الأمريكي في تمرير ميزانية السنة المالية الجديدة.
وتأتي الإغلاقات الحكومية الأمريكية، ليست لأسباب مالية، بل انعكاساً للانقسامات السياسية، التي تعيد تشكيل الديمقراطية الأمريكية.
وفي «ڤيديوجراف» ثالث، أعده ونشره، في وقت سابق، مركز معلومات مجلس الوزراء، كان قد نوه إلى ملايين الأمريكيين، الذين خرجوا في مظاهرات، ضد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من نيويورك حتى سان فرانسيسكو، تحت شعار: «لا للملوك»، احتجاجاً على ما اعتبروه استبداداً، من قبل تحالف تم تأسيسه في يونيو 2025؛ حيث صعدت إدارة ترامب من مداهمات الهجرة، وقلصت العمالة والتمويل الفيدرالي للجامعات، بدعوى الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين وقضايا التنوع.
اتفاق نهاية أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، وبحسب «ڤيديوجراف» مركز معلومات مجلس الوزراء، يعيد تمويل الوكالات الاتحادية، ويمنع أي تسريح للعمال، حتى 30 يناير 2026؛ لكنه لا يضمن استمرارية مخصصات الرعاية الصحية؛ لافتاً إلى أن 50% من الأمريكيين، يحملون الجمهوريين مسؤولية الإغلاق الحكومي؛ بينما 43% من الأمريكيين، ألقوا باللوم على الديمقراطيين.