وزيرة التضامن: نستهدف تطوير الأطفال قبل سن المدرسة لاعتبارهم جزء رئيسي من محاور التنمية المستدامة
الأحد، 16 نوفمبر 2025 12:13 م
كتيت - نرمين ميشيل
أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال المؤتمر الصحفي لإعلان نتائج الحصر الوطني الشامل للحضانات على مستوى الجمهورية 2025، أن تنفيذ الحصر جاء بتوجيهات رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، باعتبار تنمية الطفولة المبكرة إحدى ركائز الاستثمار في البشر.
وقالت الدكتورة مايا مرسي إن البرنامج القومي للطفولة المبكرة يعد أحد أهم برامج الوزارة، ويستهدف تطوير خدمات رعاية الأطفال قبل سن المدرسة باعتبارها جزءا رئيسيا من محاور التنمية البشرية المستدامة.
وأعلنت وزيرة التضامن أن رئيس مجلس الوزراء شكّل مجموعة عمل وزارية متخصصة لزيادة عدد الحضانات وتحسين خدماتها، مشيرة إلى انتظار صدور الكود النهائي من اللجنة المختصة المعنية بتنظيم عمل الحضانات.
كما كشفت وزيرة التضامن عن إصدار تراخيص جديدة بالتزامن مع إطلاق نتائج الحصر الوطني، موضحة أن الوزارة تتيح حاليًا تراخيص مؤقتة لأصحاب الحضانات من خلال المديريات أو الوحدات الاجتماعية، مع تقديم الدعم الفني لاستكمال إجراءات الترخيص الدائم.
وأضافت الدكتورة مايا مرسي: "الترخيص المؤقت مجاني، والدولة تساعد. لكن إذا مرت المهلة دون استكمال الإجراءات، فهذا يعني إصرارًا على العمل خارج المنظومة الرسمية، ولن يمكن السماح باستمرار ذلك".
وأوضحت الوزيرة أن الحصر الوطني يمثل قاعدة بيانات دقيقة سيتم الاعتماد عليها في التخطيط وتوجيه الموارد، باعتباره خطوة تأسيسية لبناء منظومة رقمية متكاملة تعمل على تحديد الاحتياجات والتحديات وتدعم التخطيط والمتابعة ضمن رؤية تطوير خدمات الطفولة المبكرة في مصر.
كما أشارت إلى أنه تم افتتاح حضانات جديدة داخل الوزارات، منها وزارتي التضامن والعدل في العاصمة الجديدة، دعمًا للمرأة العاملة ورفع جودة خدمات الرعاية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي: "نحن نمتلك فرصة كبيرة ومؤشرًا استراتيجيًا مهمًا، وعلينا ضمان بيئة آمنة وسليمة لكل طفل في مصر".
وزارة التضامن، نتائج الحصر الوطني الشامل للحضانات، إعلان نتائج الحصر الوطني الشامل للحضانات، موعد إعلان نتائج الحصر الوطني الشامل للحضانات، الحضانات، مايا مرسى، التضامن، وزاره التضامن الاجتماعى، التضامن الاجتماعى
وأضافت: "الاستثمار في هذه المرحلة العمرية ليس رفاهية، بل ضرورة استراتيجية للوطن، وهو نقطة انطلاق حقيقية وخط يُبنى عليه مستقبل الأطفال".