عميدة كلية العلوم الإسلامية والعربية: الطلاب الوافدين يمثلون إضافة مهمة للتنوع الثقافي داخل الأزهر الشريف

الأحد، 16 نوفمبر 2025 02:55 م
عميدة كلية العلوم الإسلامية والعربية: الطلاب الوافدين يمثلون إضافة مهمة للتنوع الثقافي داخل الأزهر الشريف
منال القاضي

شاركت الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، وعميدة كلية العلوم الإسلامية والعربية للطلاب الوافدين، في حفل استقبال الطلاب الماليزيين الجدد الملتحقين بالأزهر الشريف، في إطار حرص الأزهر الشريف على دعم الطلاب الوافدين والترحيب بهم مع انطلاق عامهم الدراسي الجديد.
 
ورحّبت الدكتورة نهلة الصعيدي بالطلاب الجدد، مؤكدة سعادتها بانضمامهم إلى جامعة الأزهر الشريف، ومشيرة إلى ما يتمتع به الطلاب الماليزيون من اجتهاد وتمثيل مشرف لوطنهم، وحرص على طلب العلم الشرعي الوسطي الذي يميّز الأزهر عبر تاريخه الطويل. 
 
كما أوضحت أن الأزهر يعمل على توفير بيئة تعليمية متكاملة تُعينهم على التفوق، سواء في الجانب الأكاديمي أو الأنشطة الثقافية والدعوية.
 
وأكدت مستشار شيخ الأزهر للوافدين أن الطلاب الوافدين يمثلون إضافة مهمة للتنوع الثقافي داخل الأزهر الشريف، وأن وجودهم يسهم في تعزيز التواصل الحضاري بين الأزهر وشعوب العالم الإسلامي، مشددة على أن رسالتهم العلمية والدعوية ستظل جزءًا من رسالة الأزهر العالمية في نشر الوسطية والاعتدال.
 
وشهد الحفل حضور وفد رسمي رفيع من حكومة ولاية باهنج الماليزية، ضمّ داتو سري الحاج سيد إبراهيم بن سيد أحمد، وزير الشؤون الإسلامية والتنمية الريفية وشؤون أبناء الأصليين بولاية باهنج، وداتو الحاج أحمد خيريزال بن الحاج عبد الرحمن، مدير الشؤون الإسلامية بالولاية، والشيخ الحاج محمد فخر الإسلام بن جهالي، المدير العام لمؤسسة السلطان عبد الله (ياسا)، وزَيْدي بن إسماعيل، رئيس قسم التعليم بالشؤون الإسلامية ولاية باهنج، وداتؤ شمس النجم بن شمس الدين، المستشار التعليمي بسفارة ماليزيا بالقاهرة.
 
وفي كلمة الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب خلال حفل تخرج الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف للعام الجامعي ٢٠٢٤/٢٠٢٥م، قالت: حقق الطلاب الوافدون إنجازات علمية وفكرية وبحثية متميزة في مجالات متعددة، منها قضايا البيئة والمناخ، وتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في خدمة التعليم والقيم الإنسانية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق