بعد محاولة انتحارها
النيابة تستدعي الطفلة التي تعرضت للتنمر داخل مدرسة بالدقهلية
الثلاثاء، 18 نوفمبر 2025 01:21 م
إيمان محجوب
تشهد قضية الطفلة حور، تلميذة الصف الثاني الابتدائي بمدرسة المنزلة الرسمية للغات بمحافظة الدقهلية، تطورات متسارعة بعد الحادث المؤسف الذي حاولت خلاله إنهاء حياتها داخل المدرسة نتيجة ما تعرضت له من تنمر متواصل من زميلاتها.
النيابة العامة تستمع لأقوال الطفلة ووالديها
فتحت النيابة العامة تحقيقًا موسعًا في الواقعة، حيث تم استدعاء الطفلة ووالديها للاستماع إلى أقوالهم والوقوف على ملابسات ما جرى، وذلك بعد تدخل النائب العام المصري ومتابعته الشخصية للقضية، حرصًا على حماية الأطفال وضمان بيئة مدرسية آمنة.
النائب العام يتابع القضية باهتمام
وقال محمد فتوح بدران، والد الطفلة: إنه تلقى اتصالًا من مكتب النائب العام للاطمئنان على ابنته، والتأكيد أن التحقيقات تُتابَع لحظة بلحظة من الجهات المختصة.
وأوضح أنه تم استدعاؤهم إلى النيابة للاستماع للطفلة وطمأنتها، معربًا عن تقديره للمؤسسات الرسمية التي لم تتأخر في التحرك والتواصل المباشر معهم، بما يساعد في إعادة بناء ثقة ابنته بنفسها وتهيئتها نفسيًا للعودة إلى المدرسة بعد فترة من الغياب.
التنمر يدفع الطفلة لمحاولة الانتحار
كانت الأجهزة الأمنية قد رصدت الواقعة داخل إحدى المدارس بمدينة المنزلة، عندما حاولت الطفلة القفز من شرفة الفصل لإنهاء حياتها بعد ضغوط نفسية شديدة ناتجة عن تنمر مستمر من زميلاتها.
الظهور الأول للطفلة بعد الحادث
وظهرت الطفلة "حور محمد فتوح بدران"، البالغة من العمر 8 سنوات، برفقة والدتها ندا عبدالعزيز، التي روت تفاصيل ما تعرضت له ابنتها منذ بداية العام الدراسي.
وقالت الأم إنها حاولت حل الأمور وديًا عبر جروب “الماميز” الخاص بأولياء الأمور، لكنها لم تجد تعاونًا، موضحة أن حور تعرضت لأشد أنواع التنمر بسبب لون بشرتها السمراء، وشعرها المجعد، وارتدائها نظارة طبية.
مشكلات متكررة دون تدخل من المدرسة
وأضافت الأم أن بعض زميلات ابنتها دأبن على افتعال مشكلات معها، والاعتداء عليها بالضرب والسب، رغم تقديم شكاوى عدة لإدارة المدرسة، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء بحجة “عدم معاقبة الأطفال”.
لحظة محاولة الانتحار
وروت الطفلة حور ما حدث قائلة:“حاولت أقفز من الشرفة لأنهم لا يريدون وجودي أو اللعب معي، ويقولون لي إن شكلي وحش وريحتك كريهة، وبيبلغوا المدرسات عني بحاجات ماعملتهاش… ولما مقدرتش أستحمل، حاولت أرمي نفسي، ومس زينب هي اللي مسكتني من رجليا.”