التعليم العالي: فتح باب التقدم لبرنامج "التميّز في العلوم التطبيقية والابتكار"

الجمعة، 21 نوفمبر 2025 01:57 م
التعليم العالي: فتح باب التقدم لبرنامج "التميّز في العلوم التطبيقية والابتكار"
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم البحوث التطبيقية والابتكارية التي تُسهم في تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات وتطبيقات تخدم المجتمع والاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يأتي تنفيذًا لإستراتيجية الدولة لتعظيم الاستفادة من المعرفة والابتكار في دعم خطط التنمية وتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
 
في هذا الإطار، تعلن هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) عن فتح باب التقدم للنداء الرابع من برنامج "التميّز في العلوم التطبيقية والابتكار" (ASPIRE Egypt)، الذي يهدف إلى دعم المشروعات البحثية التطبيقية التي تُسهم في تحويل نتائج البحث العلمي إلى حلول وابتكارات ذات أثر ملموس في المجتمع والصناعة.
 
ويقدم البرنامج مسارين للتمويل؛ يشمل المسار الأكاديمي دعم المشروعات التي يقودها باحثون من مؤسسات أكاديمية أو بحثية مصرية دون اشتراط وجود شريك صناعي، بتمويل يصل إلى 3  ملايين جنيه للمشروع الواحد، على أن تبدأ المشروعات من مستوى جاهزية تكنولوجية (TRL 4) ويُتوقع الوصول إلى (TRL 5–6) بنهاية المشروع. أما مسار التعاون الأكاديمي–الصناعي فيدعم المشروعات التعاونية بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية وشركاء من القطاع الصناعي، بتمويل يصل إلى 8  ملايين جنيه من الهيئة، مع مساهمة لا تقل عن 20 % من الميزانية الإجمالية للمشروع (مساهمة نقدية) من الشريك الصناعي، على أن تبدأ المشروعات من مستوى جاهزية تكنولوجية (TRL 5) ويُتوقع الوصول إلى (TRL 7) أو أكثر بنهاية المشروع.
 
وتشمل مجالات الأولوية في هذا النداء: الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة، والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، والأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمواد والتصنيع المتقدم، والتكيف مع التغير المناخي والاستدامة، وتحلية وإدارة المياه، والزراعة الدقيقة والأمن الغذائي، والتقنيات الصحية، وإدارة المخلفات والاقتصاد الدائري.
 
وأوضح الدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، أن البرنامج يُمثل منصة وطنية مهمة لتعزيز الشراكات بين القطاع الأكاديمي والقطاع الصناعي، بما يدعم توطين التكنولوجيا وتحفيز المشروعات الابتكارية التي تُسهم في تلبية احتياجات المجتمع ودعم تنافسية الاقتصاد الوطني.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق