الجامعة العربية تؤكد دعم الشعب الفلسطيني موقف أخلاقي وسياسي واستثمار في الاستقرار الإقليمي

 

شاركت جامعة الدول العربية في اجتماعات مجموعة المانحين لفلسطين التي عُقدت في بروكسل على المستويين الوزاري وكبار الموظفين، بناءً على تكليف الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط.

 

وحضر الاجتماعات التي أقيمت بمقر المفوضية الأوروبية ممثلون عن أكثر من 60 دولة ومؤسسة دولية، على رأسهم رئيس وزراء دولة فلسطين الدكتور محمد مصطفى ووزير التخطيط والتعاون الدولي الفلسطيني استيفان سلامة، إلى جانب وزراء خارجية من عدة دول أوروبية.

 

وفي كلمة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أكد السفير فائد مصطفى أن دعم الشعب الفلسطيني يمثل موقفًا مبدئيًا وأخلاقيًا وسياسيًا في آن واحد. وشدد على ضرورة أن يوجّه المؤتمر رسالة قوية مفادها أن المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام الإجراءات التي تستهدف خنق الاقتصاد الفلسطيني وتجريد الحكومة من مواردها الشرعية.

 

وأوضح مصطفى أن تقديم الدعم العاجل لفلسطين ليس فقط واجبًا إنسانيًا، بل أيضًا استثمارًا في الاستقرار الإقليمي وتعميق آفاق السلام، مؤكدًا أن استمرار الضغوط الاقتصادية والسياسية على الفلسطينيين يعرقل هذه الآفاق.

 

وترأس وفد الجامعة العربية في بروكسل السفير الدكتور فائد مصطفى، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، وضم الوفد كذلك السفير جواد كاظم هنداوي، رئيس بعثة الجامعة في بروكسل، وسكرتير أول شريفة شودار من البعثة.