الأعلى للشؤن الإسلامية يعقد المجلس الحديثي الـ 105 لقراءة ودراسة كتاب صحيح البخاري

يعقد  المجلس الاعلى للشؤون الإسلامية، اليوم الأحد، المجلس الحديثي الخامس بعد المائة لقراءة ودراسة كتاب صحيح البخاري، وذلك عقب صلاة العصر مباشرةً في مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، وذلك ضمن سلسلة المجالس الحديثية التي تستهدف شرح علوم الحديث الشريف، ونشر المعرفة الشرعية بين طلاب العلم وعامة المصلين.

 

ويشارك في المجلس الحديثي نخبة من علماء الحديث والمختصين بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، الذين يقدمون شرحًا مفصلًا وتفسيرا عميقًا للأحاديث النبوية، مما يتيح للحاضرين فرصة النهل من معين النبوة والتعرف على أسرار ومقاصد الشريعة الإسلامية من خلال مصادرها الأصلية.

وأكد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية على أهمية الحضور الشخصي، للاستفادة من بركة المجالس وفضل السماع، ولتكوين بيئة علمية حية تعزز التواصل بين العلماء وطلاب العلم. ويعد المجلس فرصة ثمينة للتثقف الديني والتزود بالمعرفة الأصيلة التي تقوي الإيمان وترسخ القيم الإسلامية في النفوس.

ويأتي انعقاد هذا المجلس ضمن جهود المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ووزارة الأوقاف المصرية لتعزيز الوعي الديني ونشر ثقافة السنة النبوية الصحيحة بين أبناء المجتمع، من خلال إلقاء الأحاديث وشرحها على يد كبار العلماء المتخصصين في علوم الحديث الشريف.

 

ويشهد المجلس الحديثي  حضورا مميزا من العلماء وطلبة العلم ورواد المسجد الحسيني، الذين حرصوا على الاستماع إلى الأسانيد المتصلة وشرح الأحاديث النبوية في أجواء علمية وروحانية.

وقال المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية المنظم والمشرف على المجالس الحديثية، يأتي انعقاد هذا المجلس امتدادًا لسلسلة المجالس الحديثية التي أطلقتها وزارة الأوقاف ضمن مشروعها العلمي الرائد لقراءة كتب السنة النبوية الصحيحة، وعلى رأسها صحيح الإمام البخاري، بما يعكس اهتمام الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بنشر الفكر الوسطي المستنير، ومواجهة الفكر المتشدد بالحجة والعلم والمعرفة الصحيحة.

 

وأكدت وزارة الأوقاف أن المجالس الحديثية أصبحت سمة مميزة للمساجد الكبرى في مصر، إذ تجمع بين العبادة والعلم، وتربط المسلمين بالهدي النبوي في زمن تتزايد فيه الحاجة إلى الفهم الصحيح للدين.