كيفية الوقاية من الفيروسات في فصل الشتاء

تنتشر الفيروسات ومسببات الأمراض والعدوى عادةً في فترة تغيرات الفصول والتي تشهد غالبًا تقلبات في حالة الطقس مما يجعلها بيئة خصبة لنشاط الفيروسات والبكتيريا والجراثيم، لذلك من المهم خلال هذه الفترة اتباع استراتيجيات فعالة للوقاية من العدوى والأمراض خلال هذه الفترة مثل نزلات البرد والنزلات المعوية والأنفلونزا وغيرها، حسبما أفاد تقرير موقع "هارفارد هيلث".

 

اغسل يديك جيدًا وبشكل متكرر

يمكن أن تنتقل فيروسات البرد والأنفلونزا عبر الهواء، ولكن من المرجح أن تلتقطها من الأسطح المشتركة، للوقاية من هذه الجراثيم، اغسل يديك جيدًا قبل تناول الطعام، وبعد استخدام الحمام، وبمجرد عودتك إلى المنزل من الأماكن العامة.

 

تجنب لمس وجهك بأيدي غير نظيفة

الفيروسات ذكية، فهي تتسلل إلى الأيدي غير المغسولة وتنتظر منك أن تفرك عينيك أو تلمس أنفك، لذلك انتبه لهذا الأمر بعد زيارة الأماكن المزدحمة والمليئة بالجراثيم، مثل الحدائق أو المتاجر، اغسل يديك أو عقمهما جيدًا قبل لمس وجهك.

 

احصل على لقاح الأنفلونزا الموسمية

لقاح الأنفلونزا هو أفضل وسيلة حماية ضد الأنفلونزا لجميع أفراد أسرتكم الذين تزيد أعمارهم عن ستة أشهر. مع أن التطعيم بحلول شهر نوفمبر يضمن الحماية المبكرة، إلا أن الحصول على لقاح الإنفلونزا لا يفوت أبدًا. يقدم فريقنا في عيادة طب الأطفال "أولد فورث وارد" لقاحات الإنفلونزا طوال الموسم.

 

تطهير الأسطح التي يتم لمسها كثيرًا

تنتقل الجراثيم من الخارج إلى منزلك عبر اليدين والملابس وغيرها، وخلال موسم البرد والأنفلونزا، لذلك احرص على تنظيف مقابض الأبواب، وأسطح العمل، ومقابض الصنابير، وغيرها من الأماكن التي تُلمس بكثرة، ولا تنسَ غسل مناشف اليد المشتركة باستمرار.

 

إعطاء الأولوية للنوم لجميع أفراد الأسرة

النوم ضروري لتقوية جهاز المناعة، فالجسم الذي يحصل على قسط كافٍ من الراحة يكون أكثر استعدادًا لمحاربة الأمراض، ويحتاج البالغون إلى 7-8 ساعات من النوم الجيد ليلًا، بينما يحتاج الأطفال إلى 10-14 ساعة، حسب أعمارهم، بما في ذلك القيلولة عند الحاجة.

 

تناول وجبات مغذية ومتوازنة

 

الأكل الصحي يدعم النمو ويعزز مناعتك ضد الأمراض، والنظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات، على الأقل نصف طبقك في كل وجبة، فهى غنية بمضادات الأكسدة التي تقوي جهاز المناعة.

 

حافظ على نشاطك البدني واستمتع بالهواء النقي

 

 

ممارسة الرياضة بانتظام لا تحافظ على لياقتك البدنية فحسب، بل تُقلل أيضًا من هرمونات التوتر وتُعزز جهازك المناعي، واجعل بعض أنشطة أطفالك في الخارج في الهواء النقى للاستمتاع بفوائد الرياضة والهواء، حتى في فصل الشتاء.

 

إدارة التوتر وتخصيص وقت للاسترخاء

يُضعف التوتر المزمن جهاز المناعة لديك، ويجعلك أكثر عرضة للأمراض، لذلك قلل من التوتر غير الضروري، وتعامل مع الضغوط التي لا مفر منها، وامنح الأولوية للحظات الاسترخاء العائلية.