جهاد حرب تكشف كيف يخطط نتنياهو لإبقاء إسرائيل فى حالة حرب للحفاظ على حكمه
الأربعاء، 10 ديسمبر 2025 07:00 م
أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، مشيرًا إلى طلب العفو الذي قدمه نتنياهو مع رفض صريح للاعتزال السياسي.
قوة الائتلاف تمنحه القدرة على القرار
وأوضح حرب خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش في برنامج «منتصف النهار» على قناة القاهرة الإخبارية، أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، ما يمكّنه من تمرير التشريعات واتخاذ القرارات على مستوى السياسات العامة.
الحفاظ على السلطة من خلال الحرب
وأشار حرب إلى أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي في حال إجراء انتخابات جديدة وفق استطلاعات الرأي، لذلك يسعى إلى هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على إسرائيل في حالة حرب سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
سياسة الهروب إلى الأمام
واختتم جهاد حرب بالتأكيد على أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام للحفاظ على بقائه في الحكم رغم تراجع مكانته الشعبية، محذرًا من أن أي انتخابات مقبلة قد تُظهر تضررًا أكبر لموقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.