«الواقي الذكري» يحمي من «زيكا» والإلتهاب الكبدي «بي»

الثلاثاء، 16 فبراير 2016 06:42 ص
«الواقي الذكري» يحمي من «زيكا» والإلتهاب الكبدي «بي»
صوره تعبيريه

تحتفل منظمة الصحة العالمية خلال شهر فبراير باليوم العالمي للتوعية الصحية لاستخدام الواقي الذكري، حيث أنه يعتبر وسيلة آمنة للأزواج لمنع الحمل غير المرغوب فيه والأمراض المنقولة جنسيا، وذلك في محاولة للحد من انتشار فيروس نقص المناعة البشرية من خلال الممارسات الجنسية الآمنة.

هذا ما أكده الدكتور عمرو حسن مدرس واستشاري النساء و التوليد والعقم، بجامعة القاهرة، مشيراً إلى أن تصل درجة فاعلية الواقي الذكري إلى 80% للحماية من الأمراض.

وقد شددت منظمة الصحة العالمية على ضرورة “مراقبة الحوامل عن كثب”، لمن ظهرت عليهن أعراض فيروس “زيكا”، مؤكدةً أن الفيروس لا ينتقل الى الرضيع، رغم رصده في لبن الأم.

وقالت: “حتى نتعرف على المزيد فانه يتعين على الرجال والسيدات الذين يعيشون في مناطق انتشار الفيروس أو العائدين من هذه المناطق، لا سيما الحوامل، الاستشارة بشأن المخاطر المحتملة للاتصال الجنسي”، مؤكدةً أن استخدام الواقي الذكري “واحدة من أكثر أساليب الوقاية فعالية ضد جميع أنواع العدوى التي تنتقل عن طريق الجنس”.

لماذا يتم استخدامه؟

- يقى من انتقال الأمراض الجنسية من الزوج إلى الزوجة أو العكس.

- يشجع الزوجين على تنظيم الأسره.

- يعالج سرعة القذف عند الرجال.

- يستخدم لمرضى الإيدز.

- الالتهاب الكبدي الوبائي “بي”.

معتقدات خاطئة

لاشك أن الوقاية خير من العلاج ولكن هناك بعض المعتقدات الخاطئة الشائعة عن طريق العدوى بالإيدز والتهاب الكبدي الوبائي “بي” تحد من تعاملنا مع المرضى وتفاعلنا معهم أو من تفاعلهم وتواصلهم مع المجتمع ومن بين هذه المعتقدات الخاطئة مايلي:

- مصافحة ومعانقة مريض الإيدز والتهاب الكبدي الوبائي “بي”.

- استخدام الحمامات ودورات المياه العامة.

- زيارة المرضى المصابين في المستشفيات بالإيدز والتهاب الكبدي الوبائي “بي”.

- استعمال أحواض السباحة العامة.

- التجاور في قاعات الدراسة.

- استخدام أجهزة الهاتف العامة.

- ملامسة الحشرات.

- العطس والسعال.

- المخالطة في الأماكن المزدحمة.

أوضح حسن أن كل هذه المعتقدات خاطئة وليس لها أساس من الصحة، وذلك لأن العدوى لاتنقل إلا من خلال الاتصال الجنسي عن طريق السائل المنوي أو الإفرازات المهبلية الحاملة للفيروس أو نقل الدم الملوث واستخدام الأدوات الجراحية الملوثة.

سلوكيات تنقل العدوى

- تعاطي المخدرات بتبادل الحقن.

- نقل الدم الملوث.

- عدم استخدام الواقي الذكري.

- إهمال علاج الأمراض التناسلية يعرض المصاب للمضاعفات ويجعله عرضة للإصابة بالإيدز والالتهاب الكبدي الوبائي “بي”.

- عدم استخدام واقي للعينين والأنف والفم والقفازات الطبية في المستشفيات.

- عدم تعقيم أدوات الجراحة والمعدات الطبية.

- عدم الالتزام بتعاليم الدين التي تحث على العفة والفضيلة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق