حكاية اول مصرية تلقب بأم المخترعين فى العالم
السبت، 22 أغسطس 2015 12:55 م
عندما ظهرت ملامح التفوق في المرحلة الإعدادية شجاعا والدها وهو لا يعلم أن هذه الابنة ستكون مشروعا لمخترعة كبيرة أنها المهندسة المصرية ليلى عبد المنعم أو أم المخترعين كما يلقبونها والتي أصبح لها أكثر من 128 اختراعا سجلت منها في أكاديمية البحث العلمي 101 اختراعا كما حصلت على العديد من الجوائز المحلية والعالمية لعل أهمها جائزة جلوبل التي استحوذت فيها على المركز الثالث وهي أول عربية تصل لهذا المركز وعلى الرغم من نجاح أم المخترعين في حياتها العلمية والعملية إلا أنها اعترفت بأنها ست بيت فاشلة وانطوائية مشيرة إلى أن والدها ومن بعده زوجها وابنتها ساعدوها عبئ توفير البيئة المناسبة لكي تبدع وتبتكر دون أن تشغل بالها بالأمور المنزلية .
وتروي ليلى عبد المنعم حكايتها الطويلة في عالم الاختراع قائلة البداية كانت وأنا في المرحلة الإعدادية حيث توصلت إلى نظرية هندسية جديدة وتم رفعها لمدير المدرسة وحينما رأى والدي هذه الموهبة لدى شجعني وعندما كنت ادرس في كلية الهندسة بجامعة القاهرة بعد أن أتممت دراستي الأساسية بمعهد التكنولوجيا اخترعت غسالة بحوضين وتم تسجيل الاختراع باسمي وتوالت اختراعاتي حتى وصلت إلى 128 اختراعا أهمها البحيرة الصناعية التي تسمح باستغلال أماكن انطلاق الصواريخ والمركبات الفضائية وتحويل ما ينتج عنها من تلوث إلى اوكسجين وتقوم اليابان حاليا بدراسة الاختراع وإمكانية تنفيذه وهناك أيضا اختراع الكشف عن رسائل الجمرة الخبيثة التي نفذته الصين دون علمي بعد الإعلان عنه في التليفزيون المصري واختراع آخر لحماية وتعديل برج بيزا المائل الذي نفذ عام 1996 وضمن بنفس الطريقة التي ضمنتها في براءة اختراع .
وتستكمل ليلى قائلة للاسف 80 في المئة من اختراعاتي ثم تنفيذها وانتاجها بأيدي غير عربية بالصين واليابان وبعض الدول الغربية نفذوا معظم هذه الاختراعات بينما لم يعرفني كثير من الناس في العالم العربي إلا بعد حصولي باسم مصر على جائزة جلوبل العالمية والتي من خلالها لقبت بأم المخترعين العالميين ومن الاختراعات التي نفذت بالخارج وتم تسويقها داخليا المسبحة الألفية التي صنعتها الصين وروجتها كمنتج صيني يباع للحجاج في السعودية والبلدان العربية الاخري وقد تم ترشيحى من قبل الشعب المصرى لجائزة نوبل فى علم الكيمياء لعام 2013 وهذا شرف لى وافتخر انى مصرية .