«جامعة MSA»: عانينا عامين حتى ننشئ كلية التكنولوجيا الحيوية بالجامعة
الأربعاء، 17 فبراير 2016 01:48 م
قال الدكتور خيري عبدالحميد رئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب "MSA"، إن الجامعة عانت لمدة عامين من أجل إنشاء كلية التكنولوجيا الحيوية، مؤكدًا على أنه في البداية ذهبوا لقطاع العلوم وطالبهم بتغيير اللائحة وبعد ذلك قالوا لهم إنهم تابعين لقطاع الزراعة، وذلك بسبب حداثة مجال التكنولوجيا الحيوية حينها.
وأضاف عبدالحميد، خلال كلمته باحتفالية جامعة "MSA" بمناسبة فوزها بمشروع بحثى من أكاديمية البحث العلمى لعلاج سرطان الكبد بتكنولوجيا النانون تكنولوجى، اليوم الأربعاء، أنهم بعد ذلك أصبحوا تابعين للجنة الهندسة الوراثية، موضحا أن جامعة "MSA" هى أول جامعة فى مصر تفكر فى هذا المجال، كما أنها أول جامعة أنشأت كلية لتكنولوجيا المعلومات واستخدمت الإنترنت فى التعليم، مؤكدا أن تطبيقات التكنولوجيا الحيوية كثيرة للغاية.
وأكد رئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب "MSA"، أن طالب التكنولوجيا الحيوية فى آخر سنة دراسية ينتج مشروعين بحثيين ترتقى لمستوى الماجستير ويمكن أن تكون قريبة من درجة الدكتوراه من خلال زملائهم الباحثين بمراكز البحث فى مصر، مشيرا إلى أن المشروعين مختلفين عن بعضهما كل منهما فى مجال مختلف، وأن كلية التكنولوجيا الحيوية تولد باحثين.
قائلا: "لحسن الحظ أن معظم الفريق فى كلية التكنولوجية الحيوية ذوى خلفية بحثية ومعلوماتية عالية ومشروعاتهم البحثية متميزة للغاية وأصبحت تسبق كليات الطب والهندسة بالجامعات الأخرى"، مضيفا "عدد الطلبة بها يصل حوالى 165 طالب وهذا قليل جدا وفى طريقنا لزيادته لأننا نريد علماء صغار سن".
من جانبه، قال الدكتور أيمن دياب عميد كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، "MSA" ورئيس المشروع البحثي إن الكلية تقدمت لمسابقة المشروعات البحثية بأكاديمية البحث العلمي، وفازت بمشروع بحثى لعلاج أمراض الكبد باستخدام تقنيات التكنولوجيا الحيوية، وذلك بإجمالى تكلفة تمويل بلغت مليون جنيه.
وأضاف دياب، أنه لأول مرة توافق أكاديمية البحث العلمى على تمويل مشروع بحثى لجامعة خاصة، مؤكدا أن الفترة الزمنية المتوقعة للمشروع عامين وأن المشروع يتم بمشاركة مع الدكتور شاكر موسى، العالم المصرى الذى يعيش بالولايات المتحدة الأمريكية ولديه 500 براءة اختراع في مجال التكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا الحيوية الدوائية، موضحا أنه يرأس مركزا بحثيا ضخما هناك وأنه كان يرفض الدخول فى شراكات بمشروعات البحث العلمى فى مصر ولكنه وافق على الدخول فى شراكة مع جامعة "MSA".
وأكد عميد كلية التكنولوجية الحيوية بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب "MSA"، أن المؤتمر مهم لأنه يمثل مجال جديد لعلاج أمراض الكبد باستخدام تقنيات التكنولوجيا الحيوية، كما أنه يعبر عن ثقة أكاديمية البحث العلمى في جامعة MSA""، مشيرًا إلى أن الفريق الذي يعمل على إنجاز المشروع مكون من 7 من بينهم الدكتورة جيهان صفوت الحسينى، نائب رئيس المشروع، والدكتورة جينا الفقى، الباحثة بالمشروع، إذ أنه من بين أعضاء الفريق 2 باحثين من المركز القومى للبحوث.