بالصور.. «الأوبئة» تحاصر أهالي الأسكندرية والمحليات خارج الخدمة

باتت مشكلة القمامة صداع فى رأس محافظ الأسكندرية، ومؤخرًا إرتفعت حدة الازمة مع ظهور النباشين وانتشارهم حيث يقوم النباشين باخراج أكياس القمامة من الصناديق وفرزها فى الطريق للاستفادة من بيع المخلفات الصلبة مثل الصفيح والزجاجات البلاستك ثم يتركون المكان بعد الفرز وهذه ظاهرة يجب التصدى لها جميعا.

وقال أحد السكان، إن طريق ام زغيو يوميا يتم فيه حرق القماما مما تتصاعدالأدخنة والروائح الكريهة التى تتسبب فى اختناقات للاهالى يوميا وتم ارسال شكاوى للحى والمحافظة ولا حياة لمن تنادى،رغم ان هذه المنطقة مكدسة بالسكان ومجمع المدارس.

وقالت ماجدة محمد من الأهالى، إن الكميات الكثيرة من المخلفات لا تتوقف تأثرها السلبى على تشويه المظهر الحضارى فقط بل أصبحت تهدد حياة الأهالى وان صناديق المخصصة لجمع المخلفات لاتكفى ويجب من الدولة حل هذه المشكلة.

والجدير بالذكر أن هانى المسيرى، محافظ الإسكندرية السابق، أكد أنه سدد 80 مليون جينه تقريبا مديونية المحافظة للشركة للدفع بعجلة العمل وتدعيم الشركة، وأن المحافظة تتحمل 100% من تكاليف منظومة الجمع والنقل والتخلص من المخلفات، وأنها تعمل على دراسة العديد من العروض المقدمة من شركات كبرى بانتهاء عقد شركة النهضة عام2016 بالاضافة إلى انشاء مصانع تدوير القمامة.

قال الدكتور سعيد أحمد، استاذ أمراض الجهاز الهضمى، إن انتشار القمامة بالشوارع يؤدى إلى انتشار الذباب والحشرات التى تنتقل للمواطنين كالتيفود والدوستناريا الباسيلة والتهاب الكبد الوبائى

وأضاف "أحمد" ان القمامة الجهاز بكافة انواعه مثل التليف الكبدى واضطراب الامعاء.