«النواب» يناقش بيانات الأعضاء حول أزمة تجاوزات الشرطة
الأحد، 21 فبراير 2016 01:53 م
طرح عدد من النواب مقترحات للخروج من أزمة التجاوزات التي يرتكبها أفراد من جهاز الشرطة، وذلك خلال الجلسة العامة التي شهدت بيانات قدمها النواب في هذا الشأن.
وقال النائب محمود خميس: إن الأمن القومي مهم جدًا ولا يمكن العودة إلى الوقوف لحماية أنفسنا بالعصا في الشارع.. وتساءل:"لماذا نتصيد أخطاء الشرطة؟.. نحن في دولة دستورية ولا نريد قرارات استثنائية.. أخطاء 7 أفراد من الشرطة لا يجب أن تنسحب على 400 ألف شرطي آخرين.
في حين قال النائب سمير غطاس: إن الجانب السياسي في أزمة الشرطة تمثل في وجود "ألتراس أمناء الشرطة" الذين شكلوا اتئلافا قام بعمليات سياسية خطيرة.
ومن جانبه أشار النائب محمد عبدالغني، إلى أن المجتمع كله ينظر إلى وزارة الداخلية، ولا نريد إعادة ذكريات سيئة، لكنه لفت إلى أن هذا لا يغفل وجود تضحيات لعناصر الشرطة.
وطالبت النائبة أمال طرباية، بضرورة أن تكون هناك وقفة جادة من "الداخلية" تجاه تجاوزات أمناء الشرطة ووضع شروط لتعيين العاملين في الشرطة.
ومن جانبه، قال النائب أحمد عبد العزيز درويش: إن هناك قانونا ودستورا ويجب إحالة من أخطأ إلى المحاكمة، لكن لا يجب التعميم على مؤسسة الداخلية بأسرها، لافتا إلى أن هناك حالة احتقان في المجتمع ولابد من التهدئة.
وقالت النائبة داليا يوسف: إن هناك مشاكل في جميع مؤسسات الدولة، وإن الشرطة جزء من الدولة، ويجب إعطائهم فرصة لإعادة ترتيب أوراقهم.
ومن جهته، أعرب النائب مصطفى بكري، عن إدانته لحادث مقتل مواطن في الدرب الأحمر، مع التأكيد على تقدير الشهداء الذين قدمتهم الشرطة، مضيفا أن هذا الحادث بعيد عن المؤسسة الشرطية، ويمثل جريمة بلطجة ارتكبها أحد أفراد الشرطة.
وأضاف بكري: أن الكرة أصبحت الآن في ملعب البرلمان بعد توجيهات الرئيس السيسي الأخيرة، لافتًا إلى أن هذه التجاوزات تؤدي إلى حالة احتقان، وأن الإعلام يجب أن يراجع رسالته حول هذه الأزمة كونها تسعى لإنتاج أحداث ما قبل ثورة 25 يناير، ويمكن في ساعات قليلة أن يتم تقويض الدولة.
ومن جانبه، قال النائب محمد أنور السادات: إن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان واضحًا في توجيه الوزراء من حيث الانضباط، ولا يمكن مناقشة الموضوع دون حضور ممثلين للحكومة، ومن جهته، قال النائب مرتضى منصور: إن ما حدث مع مواطن الدرب الأحمر بلطجة ولكن البعض يريد هدم الدولة، مشيرا إلى أن ما حدث كان خارج أقسام الشرطة، ولكن استغلتها قنوات فضائية.