«آداب القاهرة»: بيان التعليم العالي حول الطالبة خلود غيرعقلاني
الأحد، 21 فبراير 2016 06:17 م
أكدت الدكتورة لبني يوسف وكيل كلية الآداب بجامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحث العلمى، أن بيان وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، الصادر اليوم الأحد، بخصوص أزمة الدارسة خلود صابر محمد بركات المدرس المساعد بقسم علم النفس بالكلية، ليس صحيحا وغير عقلاني بالمرة، متسائلة " كيف لكلية الأداب وجامعة القاهرة أن توافق علي سفر الدارسة وتقطع لها تذكرة ثم تأتي عقب ذلك وتنهي خدمتها؟".
وأضافت يوسف، أن القضية بدأت عندما خاطبت جهة أمنية كلية الآداب بجامعة القاهرة بشأن الدارسة خلود صابر محمد بركات المدرس المساعد بقسم علم النفس بالكلية، وطالبوا الكلية بضرورة عودتها، قائلة "الأمن هو سبب المشكلة لأنه أخطرنا وأرسل للجامعة بضرورة عودتها".
يذكر أن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، أصدرت بيانا، اليوم الأحد، جاء فيه "اختارت مصر أن تكون دولة رائدة مؤسسية تحترم القانون وتعمل من خلاله ولقيام دولة القانون وتأسيس الديمقراطية، يجب أن نفرق بين أمرين، الثورة على وضع فاسد من جهة، ومن جهة أخرى احترام وتطبيق القانون حتى ولو كان هذا القانون مصابا بعوار ما، فهو واجب التطبيق حتى يتم تصحيح هذا العوار".
وأشارت الوزارة في خطاب شديد اللهجة، إلى أنه لا يجب أن نأخذ من كلمة الاحتقان فزاعة لمخالفة القانون أو دعاء بخلاف الواقع، مؤكدة على عدم صحة ما جاء على لسان المصادر المجهلة "حسبما جاء ببعض الصحف"، والتى أفادت أن وزارة التعليم العالى هي المسئولة عن اللبس الذي حدث فى هذا الموضوع، حيث أرسلت للجامعة توصية صادرة عن إدارة الأمن واستطلاع المعلومات التابعة لوزارة التعليم العالى.
وأكدت وزارة التعليم العالى، أن الحقيقة المؤيدة بالمستندات أن جامعة القاهرة هي التي أرسلت خطابا من الإدارة العامة لمكتب رئيس الجامعة موقع من مديرة الإدارة أمل حسن إبراهيم إلى مدير عام الإدارة العامة للاستطلاع والمعلومات بوزارة التعليم العالى.
وكان نص الخطاب كالتالى، "أرفق طى هذا الكتاب ما ورد إلينا من كلية الآداب مرفقًا به استمارات استطلاع الرأي الأمنى الخاص بسفر الدارسة خلود صابر محمد بركات المدرس المساعد بقسم علم النفس بالكلية إلى بلجيكا، للاستفادة من المنحة المقدمة لها من جامعة لوفان الكاثولوكية للحصول على الدكتوراة لمدة عام اعتبارا من 2015101 وإني أرجو من سيادتكم أن تتفضلوا مشكورين بالإفادة بالرأي".
وكان بصحبه هذا الخطاب استمارة استطلاع رأى صادرة من كلية الآداب جامعة القاهرة، وممهورة بخاتم شعار الجمهورية، ويحمل رقم 217 بتاريخ 201593.