ارتفاع معدل التجارة بين زيمبابوى و اليابان

صرحت وزيرة التنمية التعاونية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى زيمبابوي ، سثيمبيسو نيونى،بأن التجارة بين بلادها واليابان المتعلقة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة،قد ارتفعت بصورة ثابتة من صفر إلى 10ملايين دولار خلال السنوات الثلاث الماضية.

وقالت الوزيرة نيونى، الوفود المشاركة في ختام المؤتمر الخامس عشر للحزب الحاكم، الإتحاد الإفريقى الوطنى لزيمبابوى –الجبهة الوطنية ، " إن رجال الأعمال المحليين قد نحتوا لمنتجاتهم سوقا في اليابان ويقومون بالتصدير بالفعل " ، وأضافت " لقد أعطتنا اليابان أعمالا تجارية بقيمة 10 ملايين دولار على مدى السنوات الثلاث الماضية".

وأوضحت أنه "في شهر مارس من كل عام ،يتم تدريب أصحاب المشاريع المحلية حول كيفية إعداد منتجاتهم المفضلة مثل مربى المارولا(التى شبه ثمرتها الخوخ) والماساوو(البرقوق الاستوائي الأفريقى)، والمانجو المجففة وشاي الأعشاب".

وقالت الوزيرة إن واحدا من أكثر المنتجات التى يزداد عليها الطلب في الصين هو الشاي العشبى المستخرج من الشجرة العطرية الأفريقية التى يطلق عليها اسم "أومسوزوانى" بلغة زيمبابوى ،أو "شونا" بلغة جنوب أفريقيا.

وأضافت " إن أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مقاطعة مانيكالاند، لديهم شاي الاعشاب ماكوني الذي تم أيضا قبوله من قبل المجتمعات المحلية ومحلات السوبر ماركت ، وقالت الوزيرة نيونى "لا توجد مقاطعة في زيمبابوي ليس لديها موارد طبيعية يمكن استغلالها في إطار برنامج زيمبابوى للتحول الإجتماعى-الإقتصادى المستدام للقيمة المضافة واستخراج أعلى قيمة من منتجات المواد الخام".

ودعت الوزيرة القرويين الذين قد يحتاجون إلى المساعدة فى القيمة المضافة، الاتصال بوزارتها.

واضافت موجهة حديثها للقرويين "اذا كنت لا تعرف كيفية إضافة قيمة إلى الموارد الطبيعية الوفيرة الموجودة في بيئتك، اتصل بوزارتنا" ، وأكدت وزيرة التنمية التعاونية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة للقرويين "سنقوم بتدريبكم ومساعدتكم لإيصال منتجاتكم لمحلات السوبرماركت" ، وقالت " إن المنتجات الأخرى للمجتمعات المحلية شملت شاي الأعشاب وزيت المارولا، وزيت الباوباب المستخرج من بذور الأشجار الأفريقية".

وأشارت إلى أنه في مقاطعة ماشونالاند الشرقية، يقوم رجال الأعمال من أصحاب المشروعات بانتاج مجموعة واسعة من المجوهرات وعصي السير والملاعق البلاستيكية من قرون الحيوانات.