عامان على اعلان «جهاز الكفتة» ولا نزال فى انتظار النتائج ..مهاجمة «باسم يوسف» للمشروع كانت أحد أهم أسباب توقف «البرنامج»..والأطباء تحيل 9 من المشاركين فى المشروع للتحقيق
الإثنين، 22 فبراير 2016 01:55 م
خلال مؤتمر كبير قامت بتنظيمه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة عام 2014، أعلن اللواء إبراهيم عبدالعاطي، عن إختراع جديد إندهش له كل المصريين بل وأصبح الحديث عنه عالميًا، ويساعد ذلك الإختراع في الكشف عن الأمراض الفيروسية، وإستعد المصريين لمعرفة طرق تلقي العلاج للتخلص من المرض، لكن مع مرور الوقت أصبح الحديث عنه متوقف حتى تفاجئ المصريين أنه جهاز «فشينك» ليس له نتائج ناجحة.
براءة إختراع
وبعد الإعلان مباشرةً عن الجهاز، إنتشرت أخبار بأنه لم يحصل على براءة اختراع، بسبب عدم قيام مقدم طلب إثبات البراءة ما يثبت صحة النظرية العلمية التي يعتمد عليها، وكذلك ما يثبت التجارب العلمية والإكلينيكية، كما أعلن بأن الجهاز تمت تجربته على البشر منذ أكثر من عام ونصف العام، أي قبل الإعلان عنه، ما يعد مخالفة صريحة لقواعد البحث العلمي المنصوص عليها في مواد الدستور، والتي تنص على عدم جواز إجراء أي تجارب طبية أو علمية على البشر إلا وفقًا للأسس المستقرة في العلوم الطبية.
نقابة الأطباء
وبعد عدة أيام من الإعلان عن الجهاز، قررت النقابة العامة للأطباء إحالة 9 أعضاء جدد من المروجين لجهاز الكشف عن الأمراض الفيروسية «سى فاست» الشهير بـ «جهاز الكفتة»، إلى لجنة آداب المهنة؛ وذلك بناء على مذكرة أعدتها مجموعة من الأطباء، بتكليف من هيئة مكتب النقابة.
البرامج الإعلامية
وتصاعد الحديث في وسائل الإعلام المختلفة عن تلك الإختراع الذي لم يحدث منه أي نتائج إيجابية، وكان من ضمن المعلقين على هذا الجهاز، الإعلامي باسم يوسف، والذي كان احد اهم اسباب توقف برنامجه البرنامج، والذى كان يذاع على قناة «cbc» قائلًا: "أنها ليست مجرد أزمة ومرت إنما انعكاس لكثير من الممارسات التي حدثت وما زالت تحدث من المسؤولين.
وتابع في تدوينة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الحقيقة إن الموضوع مش مجرد فضيحة وعدت، مش حاجة ضحكنا عليها وخلصت، الموضوع ده أكبر من كده بكتير، فضيحة الكفتة هي انعكاس لحاجات حصلت ولسه بتحصل وحتفضل تحصل".
فيس بوك
ولم يقتصر الأمر على الإعلاميين والسياسيين فقط، بل وصل الحديث إلى الشباب على مواقع التواصل وربط مستخدمون «فيس بك» الجهاز بمصطلح "الفنكوش"، وذلك في إشارة إلى فيلم كوميدي مصري، يحكي قصة اختراع منتج وهمي أطلق عليه اسم "الفنكوش"، وبدأ ربط المستخدمين للجهاز الجديد بهذا المصطلح كنوع من التهكم من الجهاز باعتباره عديم القيمة.