دفاع «مرسي»: المتهم انقطعت صلته بالإخوان منذ توليه الرئاسة

قال المحامي ماهر العربي، المحامي المنتدب للدفاع عن الرئيس الأسبق محمد مرسي، اليوم الثلاثاء، أن ما ساقته النيابة العامة في أمر إحالتها للمتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«التخابر مع قطر»، من توليه قيادة بجماعة الإخوان، هو أمر غير صحيح، ولا يوجد دليل عليه.

وأضاف الدفاع خلال مرافعته بجلسة، اليوم الثلاثاء، أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، أن مجرد انتماء الرئيس الأسبق لجماعة الإخوان، فهو لا يعد دليلًا كافيًا لإدانته، وبمجرد تولي مرسي للرئاسة، فيعتبر تم انفصاله عن جماعة الإخوان، مشددًا على أن أوراق النيابة خلت من أي دليل يؤيد صحة ادعائها بتولي مرسي قيادة للجماعة خلال فترة رئاسته.

وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسي، وبقية المتهمين، ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد، والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي.