بالأسماء.. المصريون المنضمون إلى «داعش ليبيا»

حصلت «صوت الأمة» على التفاصيل الكاملة للتواجد المصري في صفوف تنظيم داعش الإرهابي على الأراضي الليبية، حيث كشف المركز الليبي لدراسات الإرهاب بقيادة عادل الطلحي عن وجود ما يقرب من 136 مقاتلا داعشيا يحمل الجنسية المصرية يقاتل ضمن صفوف داعش ليبيا.

ليس هذا فحسب بل هناك عدد كبير من هؤلاء المصريين يقودون مناصب قيادية كبرى في التنظيم بـ "سرت" منهم من هو ضمن الهيكل التنظيمي لـ "داعش"، وهم: "أبو حمزة المصري" الذي تولى مسئولية الشرطة الإسلامية التابعة لـ "داعش"، وأبو عبدالله المصري الذي كان يتولى ديوان الحسبة وهو الجهاز المسئول عن تنفيذ الإعدامات والحدود قبل أي يلقى حتفه مؤخرا، مع العلم أن هيكل داعش في ليبيا مكون من 8 أفراد، أي أن المصريون يمثلون ربع هذا الهيكل الذي يتولى رئاسته أبو عامر الليبي.

وتولى المصريون أيضا مسئولية قيادة التنظيم في عدد المناطق الليبية، وعلى رأس هؤلاء المصريين "أبو البتار المصري" أمير منطقة هراوة الذي تم قتله في بداية العام الحالي في اشتباكات منطقة السدرة من خلال الجيش الليبي بعد أن قضى في ليبيا عامين كاملين، كان قبلهم في صفوف تنظيم داعش الإرهابي في العراق عام 2012 ثم في سوريا عام 2013.

ومن ضمن المصريين الخطرين جدا في صفوف داعش، مسعد الصقر أحد قادة مجموعة "ملثمين" الإرهابية التابعة لتنظيم داعش الإرهابي في طرابلس الليبية الذي تتخذ من الشركة الصينية مقر لها بطريق زليتن، وقد قامت تلك الجماعة بتنفيذ العديد من العمليات الإرهابي.

تم القبض على "الصقر" أثناء مروره ببوابات المرج، واعترف بعد القبض عليه بالانضمام إلى صفوف "داعش" بقيامه باغتيال أربعة أشخاص من الليبيين المعارضين للجماعات الإرهابية المسلحة.

أما المصري الذي مثل ظهوره مفاجأة من العيار الثقيل، هو الضابط أحمد الدروي الذي تردد مقتله في العراق عام 2014 بعد تنفيذه عملية انتحارية ضمن صفوف تنظيم داعش الإرهابي إلا أن المركز الليبي لدراسات الإرهاب والمختص بنشر أخبار داعش قام برصد وجوده في ليبيا عام 2016 باسم "ابو القعقاع المصري" وتنفيذه عملية انتحارية مؤخرا في سرت.

وبعيدا عن تنظيم داعش، يوجد عدد كبير آخر من المصريين في تنظيم القاعدة الإرهابي، وعلى رأسهم عمر رفاعي سرور نجل القيادي الجهادي المصري الشهير رفاعي سرور الذي يقود المراجعات الفكرية لسجناء "داعش" والذي يعتبر أحد أبرز المرشحين لتولي منصب أمير تنظيم القاعدة في ليبيا نظرا لجهوده الكبيرة في خدمة التنظيم الإرهابي ضمن كتيبة بوسليم الإرهابية التي يقودها بنفسه.

جدير بالذكر أن آخر التقارير التي خرجت من ليبيا عن العمليات الإرهابية التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي فيها عن عام 2015 أثبتت قيام 3 مصريين بتنفيذ عمليات ضخمة لم يذكر التنظيم اسمهم.